اخبار
المئات يتظاهرون رفضا لزيارته: عباس يدعو بلينكن لوقف فوري للحرب على غزة
رام الله - علم24 - التقى الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بمقر الرئاسة في رام الله، اليوم الأربعاء، وذلك بالتزامن مع تظاهر المئات من الفلسطينيين بالمدينة رفضا للزيارة فيما وقعت مناوشات مع قوات أمن السلطة.
وبحث عباس مع بلينكن آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وحذر الرئيس الفلسطيني: من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، والتي كشفتها التصريحات الصادرة عن وزارة ومسؤولين إسرائيليين، والتي تدعو لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددا على رفضه الكامل لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء إن في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ولن نسمح بحدوثه؛ حسبما قال.
كما جدد التأكيد: على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو اقتطاع أي جزء منه، مؤكداََ: على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية فورا لأن احتجازها مخالف للاتفاقيات والقانون الدولي، وشدد على أن قطاع غزة له الأولوية ولن يتم التخلي عن أهله الذين يقعون تحت مسؤولية دولة فلسطين وإدارتها.
وأكد عباس: ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من أجل التمكن من تنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية بدءا بنيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يحقق السلام والأمن للجميع.
ومن جانبه: ذكر بلينكن للرئيس الفلسطيني تأييد واشنطن "تدابير ملموسة" لإقامة دولة فلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد موقف واشنطن الثابت على وجوب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "والعيش في سلام وأمن".