ترجمات وتقارير
المسحال يرد عليه .. أبو حسنة لـ "علم 24": إقرار ميزانية الأونروا سيحل الأزمات المتراكمة
غزة - علم24 - قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ "الأونروا" بغزة، اليوم الاثنين، بأن هناك مفاوضات تُجرى بين اتحاد الموظفين وإدارة الأونروا، وتم التوصل لتفاهمات حول مجموعة من القضايا، بينما هناك قضايا يجب أن تنتظر لمدة أسبوعين حتى اقرار ميزانية الأونروا من أجل أن يتم الاستجابة إلى حد ما إلى هذه المطالب" .
وفي حديث خاص مع وكالة "علم24" أكد أبو حسنة بأن "هناك مطالب تحتاج لوقت طويل"، مشيرًا إلى أن هناك قضايا تم حلها جزئيًا منها ما تم الاتفاق عليه بتحويل 750 موظفا من أصحاب العقود اليومية إلى عقود ثابتة لمدة 3 سنوات وتم تحويل 250، وهناك أيضاً نية لفتح مئات الوظائف في قطاع الصحة لدى الاونروا، وأن عمليات التشغيل مستمرة .
وبين؛ أن هناك أزمة مالية للأونروا التي أنهت العام 2022 بحوالي 75 مليون دولار ديون مرحلة لعام 2023 .
وأشار أبو حسنة؛ بأن "هناك جهود كبيرة تبذل بالأونروا، ونتوقع هذا العام تستفيد غزة 600 مليون دولار للبرامج الطارئة والمنتظمة ويجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار أن من يستفيد من الكابونات الغذائية إلى مليون و200 الف لاجئ" .
وقال: "كنا نفضل عدم اغلاق المدارس وابقاء 300 الف طالب في الشوارع، وعدم اغلاق العيادات التي تخدم مئات الآلاف من المرضى وأن نحل الخلافات بالحوار وكل ما نحتاجه الوقت ليس أكثر" .
وأضاف: االأونروا تقوم باتصالات عديدة مع دول مختلفة لتوسعة قاعدة المانحين والتوجه للقطاع الخاص الفلسطيني والتحرك في كل اتجاه، وعام 2023 هو صعب مالياً ليس فقط على الأونروا بل هناك كيانات تهتز ومؤسسات كبرى تعاني لذلك ما يهمنا هذا العام هو أن يكون اللاجئون وموظفون الأونروا وإدارة الأونروا في مركب واحد حتى تبقى مركب الأونروا تطفوا وأن لا نغرق جميعًا".
من جهته؛ قال رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا أمير المسحال لـِ "علم24" بأن "الحوار كان ولازال بيننا وبين الوكالة منذ أكتوبر الماضي"، لافتاً بأن؛ نتيجة الحوار وصلت "لطريق مسدود".
وأضاف المسحال: "لأجل ذلك أعلنا عن سلسلة من الإجراءات منها الإضراب لساعتين ثم أوقفنا تلك الإجراءات لأجل إعطاء الفرصة لطلاب المدارس لتقديم الامتحانات".
وأردف قائلاً: "خلال هذه الفترة لم يحصل أي تقدم في خلافاتنا الجوهرية، جميعها مطاطية ووعودات، ولاسيما بأنه لايوحد فيها أي عبئ مالي وليس لها أي علاقة بزيادة أجور العاملين رغم أنه حقنا، كل مانطالب به بشكل أساسي أن يتم تحديد سقف زمني لتطبيق الوعود السابقة" .
وأكد المسحال؛ بأن الإضراب ليست غاية بقدر ماهو وسيلة "لنسمع صوتنا لكل الأطراف بالمنطقة وكل المعنيين ذات العلاقة والمانحين والمفوض العام، لاسيما كما أشرت بأن مطالبنا لاتحتاج لموازنة وأموال إضافية" .
وأضاف : "نقدر الجهود التي تقوم بها الأونروا، لكن نحن هذه المرة نريد الحفاط على عدد الموظفين ليس إلا، ونريد تحديد سقف زمني لتطبيق الوعودات السابقة لاسيما وأن الموازنة العامة للعام الجاري 2023 ستكون واضحة خلال الأيام القادمة لذا لا مجال لعملية التأجيل أو التسويف" .
ولفت؛ بأن "الحفاظ على عدد الموظفين الموجودين بالمؤسسة هو حق، ففي الطبيعي يتم سنوياً زيادة عدد الموظفين وهذا لم يحصل"
وأشار المسحال؛ بأن هذا العام زاد عدد الطلاب خمسة آلاف طالب جديد، وجميع هؤلاء يحتاجون لكادر تعليمي، مبينًا أن "مطلبنا "تعبئة الشواغر اليومي لاتفاقية 15%، وتخفيض نسبة العدد"، مشيرًا إلى أن هناك تهديد وعدم وجود أمان وظيفي، خاصة للمعلمين الذين يشكلون نسبة 90% .
وأكد المسحال؛ بأن الحوار مفتوح والخطوات التصعيدية هي سيدة الموقف إن لم تستجب الأونروا للمطالب، لافتاً؛ بأن الكرة في ملعب الأونروا وإذا لم يكن" هناك خارطة طريق واضحة سنسير إلى المسيرة الكبرى وسيكون بجعبتنا المزيد من الاجراءات التصعيدية وفقاً للقانون".
وطمأن الأهالي؛ بأن كل الخطوات مدروسة وأن هذه الإجراءات هي لمصلحة الطالب والاجئ الفلسطيني بالدرجة الأولى، ولتحسين جودة الخدمات إليهم" .