رغم خسارته أمام منتخب كرواتيا، حقق المنتخب المغربي انجازًا كرويًا كبيرًا هو الأول عربيًا بعد أن حل رابعًا في ترتيب البطولة.

وفاز منتخب كرواتيا على المغرب 2-1، وحسم المركز الثالث في مونديال قطر.

وسجل للكروات جوسكو غرافديول وميسلاف أورسيتش في الدقيقتين 6 و42، بينما سجل للمغرب أشرف داري في الدقيقة التاسعة.

ودخل المنتخب الكرواتي المباراة ضاغطا، وكاد الحارس ياسين بونو إن يسجل بالخطأ في مرماه، عندما حاول تمرير الكزة لزميله.
 الدقيقة السادسة ضربة خطأ لمنتخب كرواتيا وصلت لبرسيتش الذي مررها لغفارديول وسجل الهدف من رأسية.
 ولم يتأخر المنتخب المغربي في الرد، إذ أعلن الحكم عن ضربة خطا لمنتخب المغرب نفذها زياش، الكرة وصلت لداري الذي سجل هدف التعادل من رأسية في الدقيقة التاسعة.
 وظهر ارتباك على دفاع ووسط منتخب المغرب، وكان يستغله المنتخب الكرواتي بمرتدات هحومية، وكاد أن يسجل كراماريتش  من رأسية عرفت تدخل الحارس بونو.
 الدقيقة 22، خطا عطية الله ووضع الكرة أمام مودريش، الذي سدد  بقوة، الحارس بونو تدخل في مناسبتين وأبعد الكرة.
 ونشط هجوم الأسود من محاولتبن، الأولى في الدقيقة 25 من عمل فني جميل بين زياش وحكيمي الذي دخل لمربع العمليات ومرر للنصيري لكنه لم يحسن متابعة الكرة، والثانية من بوفال الذي توصل بكرة من الخنوس وسدد بقوة، لكن أحد المدافعين تصدى للكرة.
 الدقيقة 42 الكرة تصل لميسلاف أورسيتش وبلمسة جميلة سجل الهدف الثاني للكروات.
 ومع بداية الشوط الثاني، أشرك الركراكي اللاعب شاعر بدلا من صابيري، وكان المنتخب الكرواتي السباق للتهديد من تسديدة قوية من أورسيتس ومرت محادية للقائم الأيسر لمرمى الحارس بونو.
  
وكانت محاولات المنتخب الكرواتي تكتسي خطورة كبيرة، باستغلاله أخطاء الدفاع والوسط.
  
وفي الدقيقة 55 دخل أوناحي بدلا من الخنوس لإنعاش الوسط، واعتمد المنتخب الكرواتي على المرتدات الهجومية وتراجع للوراء، وحاول زياش مباغتة دفاع الكروات من تسديدة قرب خط منطقة الجزاء، لكن الكرة علت المرمى.
  
 واضطر الركراكي القيام بتغييرين اضطراريين للإصابة، بخروج يميق وداري ودخل بانون وأملاح.
 
 وفي الدقيقة 74 انفرد النصيري بالحارس ليفاكوفيتش وسدد، لكن الأخير تصدى للكرة، وبدوره ضيع كوفاسيتش فرصة أمام الحارس بونو وسدد جانبا، وضيع النصيري فرصة من رأسية.
 
  
وضغط المنتخب المغربي في الدقائق الأخيرة من المباراة لتسجيل هدف التعادل، لكن المنتخب الكرواتي كان حاضرا وتصدى لكل محاولات منتخب الأسود، الذي أنهى مشاركته في المركز الرابع.