ads image
علم 24 415 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

الناطق باسم جيش الاحتلال: 31 محتجزاََ في غزة في عداد القتلى

07/02/2024 الساعة 12:59 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أنه أخطر عائلات 31 أسيرا إسرائيليا محتجزا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة أنهم قتلوا في الأسر؛ في حين ادعى العثور على وثائق توضح العلاقة بين السلطات الإيرانية وبين حركة حماس، مشيراََ: إلى عمليات مكثفة وواسعة ينفذها جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة، بما في ذلك في منطقة مخيم الشاطئ.

يأتي الكشف عن هذه المعطيات، في مؤتمر صحافي للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، عقب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أفاد بأن تقديرات الأوساط الاستخباراتية في إسرائيل، تشير إلى أن أكثر من خُمس المحتجزين الإسرائيليين في غزة قُتلوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.

وقال هغاري "أبلغنا عائلات 31 مختطفا بأن أحباءهم المختطفين لم يعودوا على قيد الحياة وأكدنا مقتلهم في غزة"، وتابع "أبلغنا باقي العائلات بالمعلومات المؤكدة التي بحوزتنا حيال مصير ذويهم ووضعهم"، وأضاف "نواصل القتال لتهيئة الظروف لإعادة جميع المختطفين".

ووفقا للتقديرات الرسمية الإسرائيلية: فإن هناك 136 أسيرا إسرائيليا محتجزا لدى فصائل المقاومة في غزة.

وقال هغاري إن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتعمق الإنجازات شمالي القطاع". وتابع "في خانيونس تعمل وحدات خاصة في الأنفاق جنبا إلى جنب مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، مع استخدام تكنولوجيا متطورة ومعلومات استخبارية دقيقة لتحديد المواقع الإستراتيجية لحماس تحت الأرض".

وأضاف: "توصلنا إلى مواقع تحصن داخلها قادة حماس ومن هناك قادوا الحرب وفي بعضها تم احتجاز رهائن"، وادعى هغاري أن جيش الاحتلال "عثر على مستند رسمي صادر عن حماس ومؤرخ في عام 2020 والذي يتضمن تفاصيل المبالغ المالية التي تم تحويلها من إيران بين عامي 2014 و2020 لصالح حماس، ولاستخدام قائد الحركة، يحيى السنوار الشخصي. وإجمالي المبلغ يصل إلى 150 مليون دولار من إيران إلى حماس".

وضمن المعلومات التي استعرضها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي معتبراََ أن "تدل على العلاقة المباشرة بين ايران وحماس"، ما ادعى أنها "خزنة" عثر عليها جيش الاحتلال "في مجمع تحت الأرض"، وزعم أنها "احتوت على أكثر من 20 مليون شيكل نقدًا والتي كانت مخصصة لاستخدام السنوار الشخصي".

وفي وقت سابق: نقلت "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين (لم تسمهم) أن "تقييمًا سريًا" أجراه الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 من المحتجزين المتبقين في غزة قتلوا خلال الحرب. وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي تعلم على التحقق من صحة معلومات استخباراتية، تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزًا آخر ربما قتلوا كذلك خلال الحرب.

ووفقا للتقرير: فإن هذا الرقم أعلى من أي رقم سابق أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية بشأن المحتجزين القتلى. ورجحت الصحيفة أن يؤدي هذا الإعلان "إلى تفاقم الغضب في إسرائيل"، إذ يزداد الشك في قدرة الحكومة على إدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين، خصوصًا مع مرور أكثر من 123 يومًا على الحرب.

ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل نائب قائد كتيبة في معركة شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 563. وقال الجيش، في بيان، إن القتيل هو ضابط برتبة رائد يبلغ من العمر 30 عاما وهو من رحوفوت.

وأوضح البيان: أن القتيل يتولى منصب نائب قائد الكتيبة 601 التابعة لللواء 401 في سلاح الهندسة القتالية، وقُتل بمعركة شمال قطاع غزة، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 226 ضابطا وجنديا قتلوا منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب بيانات الجيش التي يتم تحديثها يوميا على موقعه الإلكتروني، بلغت حصيلة المصابين في صفوفه حتى الثلاثاء، ألفين و828 ضابطا وجنديا، بينهم ألف و304 منذ بدء العملية البرية؛ وتظهر البيانات أن 354 جنديا يتلقون العلاج في المشافي بينهم 25 بحالة خطيرة.