رياضة
الهلال يعود بفوز عريض من إيران والعين يحقق فوزه الثاني توالياً
عاد الهلال السعودي بفوز عريض من أرض نساجي مادزندران الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة الثلثاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في حين حقق #العين الإماراتي فوزه الثاني توالياً إثر تغلبه على ضيفه آهال التركماني 4-2 في المجموعة الأولى.
على ملعب "أزادي" في العاصمة الايرانية طهران، عوض الهلال حامل لقب المسابقة أربع مرات (رقم قياسي)، تعثره في الجولة الأولى عندما انتزع تعادلاً صعباً 1-1 على أرضه مع نافباخور الأوزبكي الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الأولى.
ومن خلال هذا الفوز الذي تحقق بعد يوم من إلغاء لقاء الاتحاد السعودي ومضيفه سيباهان الإيراني في المجموعة الثالثة بسبب وجود تمثال للجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قتله الأميركيون في العراق عام 2020، على مشارف الملعب، نجح الهلال في التساوي مع نافباخور الفائز بدوره على مومباي سيتي الهندي بثلاثية نظيفة أيضاً في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما.
وسيطر الهلال على معظم مجريات الشوط الأول، وكان قريباً من التسجيل لولا تألق الحارس محمد رشيد مظاهري الذي تصدى لكرة الصربي الكسندر ميتروفيتش (12)، لكنه وقف عاجزاً أمام رأسية الأخير الذي تلقى كرة متقنة من الجناح الأيمن عن طريق محمد البريك وأودعها في الشباك (18).
وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الهلال سلمان الفرج ولاعب نساجي أمير هوشمند (38).
وفي الشوط الثاني، واصل الهلال أفضليته ولاحت له فرصة لإضافة هدف ثان لكن كرة البرازيلي ميشايل ديلغادو تصدى لها محمد مظهري (54).
ومن هجمة منسقة، عزز الهلال تقدمه بهدف ثان عندما تلقى البرازيلي نيمار كرة أمامية، فدخل منطقة الجزاء وسددها زاحفة بيسراه بعيداً عن متناول الحارس الإيراني، مسجلاً باكورة اهدافه في المسابقة الآسيوية الأهم (58).
وناب القائم عن مظهري وتصدى لكرة نيمار قبل أن تعود ويشتتها الدفاع (62).
وتهيأت فرصة لنساجي لتقليص الفارق لكن كرة إسماعيل بابايي ارتطمت بالعارضة قبل أن ينهى الدفاع خطورتها (70).
وفي الوقت بدل الضائع، أضاف الهلال هدفه الثالث عندما صوب ناصر الدوسري كرة قوية غيّر اتجاهها صالح الشهري لتسكن شباك مظهري.
وفي المباراة الثانية، سجل لنافباخور بفضل جامشيد إسكندروف (52) وجاسور ياخشيباييف (58) ودونيور عبدالمانوبوف (88).
وتقام الجولة الثالثة في 23 الحالي حيث يلتقي نافباخور مع نساجي مازندران، والهلال مع مومباي سيتي.
وانفرد العين الإماراتي بصدارة المجموعة الأولى وفك شراكته مع ضيفه آهال التركماني بعد فوزه عليه 4-2 في استاد هزاع بن زايد.
وسجل البرازيلي اريك دو مينيزيس (4) والمغربي سفيان رحيمي (32) والتوغولي لابا كودجو (41) والعاجي كوامي اوتون اهداف العين، والمان تاغييف (58) ودايانش ميريدوف (85) هدفي آهال.
ورفع بطل 2005 ووصيف 2005 و2016 رصيده إلى 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لآهال .
وتابع العين عروضه القوية في البطولة التي عاد إليها بعد غياب في آخر نسختين، بعدما كان فاز على باختاكور الأوزبكي 3-صفر في طشقند.
ولم يجد صاحب الأرض صعوبة تذكر في تحقيق فوزه الثامن توالياً هذا الموسم في كافة المسابقات، وبدأ بالتسجيل مبكراً بعدما اخطأ رستم اهالييف حارس مرمى آهال في التعامل مع عرضية بندر الأحبابي، لتصل الكرة إلى المدافع المتقدم مينيزيس الذي سددها قوية في الشباك (4).
وأضاف رحيمي الثاني بعد مروره ببراعة عن المدافع شهرات سويونوف ليواجه الحارس اهالييف الذي تصدى لتسديدته، لكن الكرة عادت إلى المهاجم المغربي فأسكنها برأسه في المرمى (32).
وتألق رحيمي مجدداً بعدما مرر كرة جاهزة إلى كودجو لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك (41)، مسجلاً هدفه الثالث في البطولة بعد ثنائية في باختاكور.
وقلص آهال الفارق بعدما اخطأ يحيى نادر في التمرير ليخطفها البديل ميليس دينييف ومنه إلى تاغييف الذي سددها في المرمى (58).
لكن العين سجل الرابع عبر اوتون مستفيداً من ركنية (70)، قبل أن يتلقى الهدف الثاني من ضيفه سجله البديل ميريدوف بعدما تابع تسديدة زميله سالم اوماروف المرتدة من الحارس خالد عيسى (85).
وفي المجموعة ذاتها، حقق #الفيحاء السعودي باكورة انتصاراته في البطولة القارية بتغلبه على ضيفه باختاكور 2-صفر.
سجل هدفي الفيحاء اللاعب المغربي عبد الحميد صابيري (11 و70)، ليرفع الفيحاء رصيده إلى ثلاث نقاط بعد مرور جولتين من دور المجموعات ويحتل وصافة المجموعة الأولى، خلف العين المتصدر بالعلامة الكاملة.
تقدم الفيحاء بهدف صابيري الذي استلم الكرة بعد تمريرة من زميله البرازيلي ريكاردو ريلر، ليسددها قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء في الشباك.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، حاول الفريق الأوزبكي العودة إلى المباراة، مجرياً عدة تبديلات لكنها لم تنفع.
وحسم الفيحاء النتيجة بشكل كبير عندما أضاف صابيري الهدف الثاني بعدما استلم كرة من النيجيري أنتوني نواكايمي بين المدافعين، ليمر بمهارة رائعة من الحارس الأوزبكي ويسكن الكرة في المرمى.
ويتأهل إلى ثمن النهائي مباشرة متصدرو المجموعات الخمس في منطقة غرب آسيا، إضافة إلى أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني.