عربي ودولي
الولايات المتحدة "قلقة" حيال الانتخابات في زيمبابوي
(أ ف ب) -أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن سير الانتخابات في زيمبابوي الأربعاء، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ويسعى زعيم المعارضة نيلسون شاميسا (45 عاما) إلى إنهاء حكم حزب "زانو-الجبهة الوطنية" الذي يتولى السلطة منذ ولادته تقريبا، لكنه واجه منع عشرات اللقاءات الانتخابية الخاصة به إضافة إلى اعتداءات على أنصاره.
ودعت الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات منذ سنوات على زيمبابوي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة وسلمية"، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي مرشح.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر الثلاثاء "ندعو حكومة زيمبابوي وجميع القادة السياسيين إلى ضمان أن تكون الانتخابات خالية من العنف والإكراه".
وأضاف "نشعر بالقلق حيال الإجراءات الأخيرة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك العنف السياسي والتشريعات التي تقلل من حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في دستور زيمبابوي".
كما دان رفض منح أوراق اعتماد للصحافيين الدوليين والمجتمع المدني المحلي لتغطية الانتخابات.
وانزلقت زيمبابوي التي حصلت على الاستقلال عام 1980 نحو الاستبداد والتدهور الاقتصادي في عهد رئيسها الأول روبرت موغابي الذي حكم حتى عام 2017.
ويسعى إيمرسون منانغاغوا (80 عاما) الذي أطاح بموغابي إلى الفوز بولاية رئاسية جديدة في انتخابات الأربعاء.
وحمل وصول منانغاغوا إلى السلطة عام 2017 آمالا حذرة بإقامة علاقات أفضل مع القوى الغربية، لكن الولايات المتحدة دانت القمع المستمر للاحتجاجات.