ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

بذكرى يوم المرأة العالمي: مئات الفلسطينيات قتلهن الاحتلال وأصاب غيرهن الآلاف

08/03/2023 الساعة 11:42 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - يحل هذا التاريخ (الثامن من آذار) في كل عام ليؤنسنا بذكرى يوم المرأة العالمي، وبينما يستغله العالم أجمع بالإحتفال بالنساء وتقديرهن بشتى الطرق المختلفة، تستغل المؤسسات النسوية الفلسطينية هذه المناسبة من كل عام لتسليط الضوء على ماتعيشه المرأة الفلسطينية وهي تقبع تحت وطأة المعاناة الناجمة عن استمرار الاحتلال وإجراءاته الاجرامية .

وإحياءً لهذه المناسبة؛ عُقد أمس الثلاثاء مؤتمر مشترك للمؤسسات النسوية في غزة ورام الله والناصرة، ليرصد انتهاكات الاحتلال والأبارتهايد والعنصرية واسقاطاته على النساء الفلسطينيات في يوم النساء العالمي .

وفي السياق؛ أكدت مديرة طاقم شؤون المرأة بغزة نادية أبو نحلة بأن: هذا المؤتمر الموحد بين مختلف محافظات الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي لفضح الاحتلال الذي هو أصل كل أنواع المعاناة .

وفي حديث خاص لها مع وكالة علم24 قالت أبو نحلة: "يجب أن يتم فضح هذا الاحتلال لأنه هو أصل الانتهاكات وأصل كل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والتي تتأثر بها النساء بشكل أكبر داخل المجتمع، يجب إنهاء هذا الاحتلال ويجب الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وفق قرارات الشرعية الدولية، كما يجب أن يتم محاسة هذا الإحتلال وملاحقته ومسائلته كمجرم حرب تجاه كل الجرائم التي مارسها ويمارسها بحق الفلسطينيين وبحق النساء الفلسطينيات على أرضهن المحتلة والتي يجب أن لاتسقط بالتقادم" .

وأضافت: "النساء الفلسطينيات هن ضحايا اعتداءات آلة البطش الصهيونية" مشيرة؛ إلى أن النساء في قطاع غزة يعانن من اعتداءات متكررة متنوعة عدة: "فهن ضحايا قصف الطائرات، وضحايا العدوان المتكرر، وضحايا الحصار .." .

وأوضحت؛ بأن 677 إمرأة غزية قتلن في عشر حروب متكررة على القطاع، بينما أصيب أكثر من 10 آلاف إمرأة أخرى، وكان أخرها إصابات مسيرات العودة، وذلك عدا عن النساء المصابات بمرض السرطان اللواتي يعانن من منع التنقل للعلاج بالخارج وفي الوقت نفسه يمنع الاحتلال دخول الأجهزة المخصصة لمعالجتهن حتى داخل القطاع، بالإضافة لمنع النساء من مرافقة أبنائهن المرضى الأطفال الذين يخرجون للعلاج لمستشفيات الأراضي المحتلة أو الضفة الغربية، حيث يضطر أولئك الأطفال أن يخرجوا دون مرافق، بسبب الاحتلال وإجراءاته العنصرية .

وأضافت: "للأسف معاناة كبيرة ومعقدة تعاني منها النساء الفلسطينيات وذلك أمام صمت دولي غير مقبول، لذا علينا أن نرفع أصواتنا كنساء فلسطينيات لنقول يجب أن ينتهي هذا الإحتلال ويجب محاسبته على كل جرائمه" .

وحول هذا المؤتمر المشترك، قالت "أبو نحلة" :"إحنا اليوم اشتبكنا كنساء فلسطينيات في 3 مناطق فلسطينية، توحدنا عابرات للحدود لنتحدث عن معاناة النساء في ال48 وفي الضفة الغربية، في القدس وغزة، نعم نعيش سياقات اجتماعية وقانونية مختلفة لكن هذه السياقات تفرض علينا سياق واقعي موحد وهو أننا جميعنا نعيش تحت احتلال وتحت دولة استعمار أبارتهايد تمارس كل أدوات القتل والبطش والتدمير والتهجير ضد الشعب الفلسطيني والنساء الفلسطينيات" .

وأضافت: "هذا الاحتلال المستمر على مدار 75 عاما أمام صمت دولي مخجل ومعايير مزدوجة يجعله يرى نفسه بأنه فوق القانون، وفي هذا المؤتمر وهذه الذكرى نستغلها بفضح هذا الاحتلال، ونتحدث عن أوجاع النساء التي تسبب بها، سواء في القدس حيث تحولن إلى مسجونات، وعن أوجاع الشيخ جراح نتحدث هنا حوارة وعن نابلس وجنين، وعن كل مايحدث في شوارعنا ومخيماتنا وقرانا، نتحدث عن نساء 48 الفلسطينيات الصامدات المحافظات على فلسطين التاريخية هولاء اللواتي يواجهن آلة القمع الصهيونية بكشل كبير وممنهج تستهدف الروح الوطنية والمعنوية لصمود فلسطيني الـ 48 ، حيث يعانن من تميز عنصري وقوانين قومية إسرائيلية عنصرية بهدف التهجير القسري عن أراضيهن" .

من جهتها؛ هنأت عضو مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة بغزة - رقية اخميس عبر "علم24" النساء الفلسطينيات بذكرى الثامن من آذار قائلة: "أولاَ كل عام ونساء فلسطين بكل خير، ونحن نستغل الثامن من اذار لتسليط الضوء على قضايا المرأة الاجتماعية السياسية الاقتصادية، بنسلط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية في كافة الجغرافية الفلسطينية" .

وأضافت: "هدف المؤتمر الموحد بوضوح، مهما اختلفت العناوين والأماكن لكن المعاناة وحدة والوجع واحد، والقهر يمارس على جميع من هو فلسطيني في كافة بقاع الأرض والأرض المحتلة" .