لاحظ محبو النجم الفلسطيني محمد عساف اختفاء أغنية الشهيرة "أنا دمي فلسطيني" من منصتي "سبوتيفاي" و"آبل ميوزك".

وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من حذف المنصتين لأغنية محمد عساف، وطالبوهما بالاعتذار والرد الفوري، كما شنوا حملة هجومية عبر إلغاء اشتراكاتهم بالمنصتين وحذفهما من هواتفهم المحمولة.

وبعد الحملة الهجومية الشرسة، التي اعتبرت أن حركة كهذه يدل على المحاربة المستمرة التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني، خرجت منصة "سبوتيفاي" بنسختها العربية عن صمتها، وشاركت تغريدة تدعي فيها أن الأغنية لم يجرِ حذفها بل فقدت من قائمة الأغاني النجم.

وكتبت في تغريدتها: "قد كنا وما زلنا ندعم أعمال وفن الفنان محبوب العرب محمد عساف، ونتطلع إلى أن نستعيد محتواه المفقود على منصتنا قريبًا، لنستمتع ببعض من أفضل أعماله معًا على قائمة This is Mohammad Assaf."

وفي وقت سابق، اتهمت المنصتان محمد عساف بمعاداة السامية، حيث ردَّ الأخير على هذه الاتهامات في منشور شاركه عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، كتب فيه: "غير مهم، الأغنية ستبقى في قلب كل حر وشريف"، كما أعاد مشاركة مقطع من الأغنية.

وأضاف عساف في تصريحات صحافية: "هذا الاتهام يزيدني شرفًا وانتماءً لوطني فلسطين وقضيتي العادلة".