غزة - علم24 - أكدت مصادر خاصة لـ "صحيفة العربي الجديد"، مساء اليوم الخميس، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في أعقاب تحركات مصرية وأخرى قامت بها أطراف إقليمية.

وأوضحت: أن المقترح المصري يتضمن مرحلة انتقالية، تقدم خلالها (حماس) قائمة بأعداد الأسرى الأحياء لديها ولدى باقي الفصائل، على أن يتبع ذلك الشروع في تبادل جزئي للأسرى.

وأضافت: "وفق التصور المطروح سيدار معبر رفح من جانب مسؤولين محليين من غزة في السلطة الفلسطينية، مع دور رقابي إسرائيلي ودعم مصري".

وأشارت المصادر: إلى أن حركة حماس تعهدت بعدم السيطرة، أو الوجود المسلح في محيط معبر رفح، أو التأثير على حركة العمل به خلال الفترة الانتقالية المقترحة في التصور الجديد الذي تروج له القاهرة.

وفي زيارة استغرقت عدة ساعات اليوم، غادر وفد أمني مصري "تل أبيب" متوجها للقاهرة، بعد عقده سلسلة من اللقاءات من المسؤولين "الإسرائيليين"، في محاولة مصرية برعاية أمريكية وقطرية وتركية، لاستئناف مفاوضات وقف اطلاق النار المتعثرة منذ شهرين وأكثر.

وفي نفس السياق: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية :" إن حركة حماس تدرس الموافقة على صفقة تبادل تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا، ولو بشكل مؤقت".

وبحسب الصحيفة: فإن مسؤولو قيادة حماس، أبدوا قبل الاتفاق مع لبنان، استعدادهم للتحرك نحو التوصل إلى اتفاق إذا أبدت "إسرائيل" مرونة، خاصة فيما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة.

وأوضحوا: أن هناك احتمالاً بأن تتخلى حماس عن بعض مطالبها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

في المقابل: كشف قيادي فلسطيني رفض الإفصاح عن نفسه لـ"قناة الميادين" أن القاهرة ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماعات مع حركة حماس بهدف البحث في الحراك المصري حول استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.

وفجر الأربعاء: دخل اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحزب الله، حيز التنفيذ، بعد اعلن الرئيس الأمريكي ذلك في مؤتمر صحفي، قائلاَ: إنه سيبدأ فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكد استمرار العمل للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وفي مايو/ أيار 2024: وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.

ولليوم الـ 419: تواصل آلة القتل "الإسرائيلية "ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 44,330 شهيدا 104,933 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.