ads image
علم 24 412 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

منوعات

بيلا حديد تفضح عنصرية "بن غفير" والآخير: هذه رسالتي "لعدوة إسرائيل"

25/08/2023 الساعة 01:26 (بتوقيت القدس)

تفاعل العديد من المشاهير الذين يحظون بملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التصريحات العنصرية التي أطلقها مايسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف - إيتمار بن غفير، أمس، إذ: اادعى خلالها بأن "من حقه التنقل والحركة في الضفة الغربية المحتلة، أهم من الحق في حرية الحركة للفلسطينيين" .

وجاءت تصريحات "بن غفير" تلك خلال مقابلة مع القناة 12 العبرية، وقال خلالها: "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة، أهم من حق العرب في الحركة. حقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة. هذا هو الواقع"..

وعقب تصريحات "بن غفير" المتطرفة أطلقت حركات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي حملات إلكترونية لنشر تصريحاته والكشف عن الاعترافات المختلفة الصادرة عن "المسؤولين في الحكومة الصهيونية الدينية القومية المتطرفة" حول ممارسة شتى أشكال وتطبيقات نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) بحق الفلسطينيين .

ومن بين المشاهير الذين شاركوا تصريحات "بن غفير" كانت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية - بيلا حديد، والتي بدورها نشرت تصريحات "بن غفير" لمتابعيها البالغ عددهم 60 مليون على تطبيق "إنستغرام" وكتبت قائلة: "لا ينبغي في أي مكان وفي أي وقت، وخاصة في عام 2023، أن تكون حياة شخص ما أكثر قيمة من حياة شخص آخر لمجرد أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة" .

من جهته؛ رد اليوم الجمعة، المتطرف "بن غفير" على "بيلا حديد" قائلاََ: "إلى عدوّة إسرائيل بيلا حديد .. رأيت بالأمس أنك أخذت مقطعًا من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهر أنني عنصري وحاقد - أدعوكم إلى كريات أربع لتروا كيف نعيش هنا، وكيف يُقتل هنا كل يوم يهود لم يرتكبوا أي خطأ تجاه أي شخص في حياتهم، وما هي التهديدات التي تتلقاها زوجتي وأطفالي كل يوم من الفلسطينيين الذين يعيشون هنا بجانبي - لذا، نعم، إن حقي وحق اليهود في التنقل والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية مقدم على حق الفلسطينيين الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا - لن أعتذر ولا أتراجع عن تصريحاتي، سأقولها 1000 مرة أخرى أيضًا".

يُشار؛ بأن "بيلا حديد" تستخدم عادةََ منصاتها الإلكترونية لتسليط الضوء على الظلم المستمر على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ووردت تقارير حول تبرعها بأرباحها لمنظمات تدعم اللاجئين الفلسطينيين .

وكانت عائلة والد حديد قد فرّت من مدينة الناصرة خلال النكبة الفلسطينية عام 1948، عندما هُجّر مئات الآلاف قسرًا من منازلهم حين مورس بحقهم التطهير العرقي، لقيام مايسمى "بإسرائيل" .