ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

تحقيق: جيش الاحتلال الإسرائيلي جمع المعلومات من وسائل التواصل في 7 أكتوبر

30/12/2023 الساعة 12:44 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - كشف تحقيق جديد لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قال إنه في يوم الهجوم عانى "الجيش الإسرائيلي" من نقص الأسلحة والتنظيم السيئ.

وأوضح: أن ذلك دفع الجنود الإسرائيليين لجمع المعلومات الاستخباراتية من منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع بعضهم عبر تطبيق "واتساب".

وأضاف التحقيق: أن مقاتلي كتائب القسام اخترقوا السياج في أكثر من 30 نقطة وتحركوا بسرعة نحو المستوطنات، في حين لم يكن لدى جيش الاحتلال خطة عمل منظمة في حالة حدوث هجوم واسع النطاق من غزة.

كما أفاد التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتاج ساعات لإدراك حجم الهجوم على المستوطنات.

نتائج التحقيق كاملة وفقاََ لنيويورك تايمز :

في صباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كان يحاول القادة العسكريون والضباط في الكريا في تل أبيب، فهم التقارير الواردة التي تشير إلى هجوم صاروخي من غزة على إسرائيل، وكان ضابط فرقة غزة التي تشرف على العمليات العسكرية على طول الحدود مع غزة، قد أجرى اتصالا عاجلا بالكريا أثناء تعرض قاعدته للهجوم، ولم يتمكن الضابط من وصف نطاق الهجوم أو تقديم المزيد من التفاصيل، وفقًا لمسؤول عسكري كان مطلعا على المكالمة، لكنه طلب إرسال كافة التعزيزات المتاحة.

في الساعة 7:43 صباحًا، بعد أكثر من ساعة من بدء الهجوم الصاروخي واقتحام مقاتلي حماس إلى إسرائيل، أُصدرت تعليمات الانتشار الأولى لذات اليوم، وأُمرت جميع قوات الطوارئ بالتوجه جنوبًا، جنبًا إلى جنب جميع الوحدات المتاحة التي يمكنها القيام بذلك بسرعة.

وبعد ساعات، كان الإسرائيليون في مستوطنات غلاف غزة ما زالوا يحاولون التصدي للهجوم بجهود ذاتية وسط طلب المساعدة والنجدة، ولكن الجيش الإسرائيلي وصل متأخرا وفشل في مهمته الأساسية، حماية مواطنيه، وفقا للتحقيق.

وأوضح تحقيق نيويورك تايمز أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعاني من نقص في عدد الجنود، والجنود لم يكونوا متمركزين في مواقعهم، وكان هناك سوء تنظيم لدرجة أن الجنود تواصلوا في ما بينهم في مجموعات على تطبيق واتساب واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المعلومات، وأُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات "Telegram" لاختيار الأهداف.

ولم يكن للجيش الإسرائيلي حتى خطةً للرد أو التعامل مع هجوم واسع النطاق لحماس على إسرائيل، وفقًا لجنود وضباط حاليين وسابقين، وقال الجنود إنه "إذا كانت مثل هذه الخطة موجودة على الرف في مكان ما، فلم يتدرب عليها أحد ولم يتبعها أحد، لقد اختلقها الجنود في ذلك اليوم أثناء تحركهم".

وفي السياق، تجدر الإشارة، إلى أن التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن استهدافات بالطائرات الحربية أو الدبابات داخل مستوطنات إسرائيلية بمنطقة الغلاف بشكل عشوائي أو دقيق مع العلم بوجود إسرائيليين إما كرهائن أو الظنّ بأنهم مقاتلو حماس، تبدو، إلى حد كبير، متلاقية مع تحقيق "نيويورك تايمز" أعلاه بخصوص "الأوامر للطيارين أو لقائدي الدبابات أن يرصدوا المعلومات والأهداف من منصات التواصل الاجتماعي وتيليغرام".