اخبار
ترحيب فلسطيني بطرد الوفد الإسرائيلي من القمة الأفريقية
غزة - علم24 - لاقت عملية طرد الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بارلي، وحرمانها من حضور أعمال القمة الأفريقية، ترحيبا فلسطينياً واسعاً، وسط دعوات للدول التي طبعت علاقتها مؤخراً مع الاحتلال، لتصحيح مسارها، وإنهاء كل عمليات التطبيع .
وأشادت حركة "فتح" بمواقف دولة جنوب أفريقيا، والدول الأفريقية كافة، التي قالت إنها "وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، وعارضت انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي" .
ورحبت الحركة في بيان لها؛ بطرد الوفد الإسرائيلي من القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيدة بجهود كافة الدول التي حالت دون مشاركة إسرائيل في أعمال القمة الأفريقية والتي تنسجم مع مواقف الاتحاد الأفريقي الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وطالبت الحركة؛ كافة الدول الأفريقية الصديقة إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات ونبذ إسرائيل ومحاصرتها والضغط عليها لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كذلك منعها من نيل عضوية الاتحاد الأفريقي .
كذلك رحبت حركة "حماس" بطرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأعضاء الوفد المرافق لها، من قاعة قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وقال المتحدث باسم الحركة جهاد طه، إن "حماس تعرب عن تقديرها لكل الجهود والمساعي التي نجحت في منع حضور ومشاركة الاحتلال في هذه القمة الأفريقية؛ التي تأتي انسجاماً مع قيم ومبادئ الاتحاد الأفريقي" .
وأشاد بموقف الاتحاد الأفريقي "الأصيل في دعم القضية الفلسطينية، ومناصرة الحقوق المشروعة لشعبنا في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ودعا كل الدول الأفريقية إلى تعزيز هذه المواقف المشرّفة، والعمل على “عزل الكيان الصهيوني العنصري وحكومته الفاشية وإبعاده عن هذا الاتحاد" .
وفي السياق؛ أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" بأن طرد الوفد الإسرائيلي من القمة الأفريقية، يمثل "خطوة مهمة تعكس قوة مواقف الدول الأفريقية وفي مقدمتها الجزائر وجنوب أفريقيا" .
وثمنت الحركة ما حدث، واعتبرته "أساساً ضرورياً في إغلاق الباب أمام محاولات الكيان الصهيوني ومساعيه الرامية لاختراق القارة الأفريقية" .
ودعت الدول التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال إلى تصحيح مسارها، ووقف التطبيع وكل أشكال العلاقة مع الاحتلال الذي يمثل تهديداً كبيراً لمنطقتنا والعالم .
وعبرت عن اعتزاها بالمواقف الأصيلة لكل من الجزائر وجنوب أفريقيا وسائر الدول الأفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية .
يذكر بأن الجزائر وجنوب أفريقيا استطاعت أمس السبت، من خلال التحركات السياسية الضاغطة، بمنع حضور ممثل إسرائيل في اجتماع المنظمة، حيث لم تتمكن شارون بارلي، من الحضور بعد أن تعرضت للطرد من القمة، رغم امتلاكها التصاريح المطلوبة وشارة الدخول، وهو ما أثار غضبا إسرائيليا كبيرا، دفع بدولة الاحتلال لممارسة الضغوط على العديد من الدول الأفريقية، من أجل إعادة وفدها للحضور .