ترجمات وتقارير
تفاصيل جديدة حول عملية "نفق الحرية"
وثقت مشاهد جديدة من الكاميرات الأمنية في سجن جلبوع، نشرت لأول مرة مساء أمس الثلاثاء، مأمورة السجن في ليلة هروب الأسرى منه بشهر سبتمبر/ أيلول 2021 في عملية عرفت باسم "نفق الحرية"، وهي تقوم بتفتيش عابر وتبلغ المسؤولين عنها بأن كل شيء على ما يرام وليس هناك أي استثناء، بينما كان أول سجين قد هرب الفعل.
وفي مقطع الفيديو الجديد الذي نشرته قناة ريشت كان العبرية، تظهر مأمورة السجن وهي تمشي بجوار الزنازين بينما كانت تحمل كشاف في يديها وجهته نحو الأرض، كما أنها اجتازت الزنزانة الخامسة التي هرب منها الأسرى بدون أن تتوقف بجانبها، في إجراء مخالف للإجراء الذي ينص على فتح الجزء العلوي من أبواب الزنازين والتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام بداخلها.
وفي ليلة الهروب، بالسادس من أيلول 2021، بين الساعة 12:30 والساعة 1 بعد منتصف الليل، دخل أول أسير من النفق في طريقه للفرار، وفي الساعة 1:21 كما يوثق الفيديو الجديد، كان بالفعل خارج السجن بعد أن هرب عبر النفق المحفور من أرضية الحمام.
وتكشف التحقيقات التي أجرتها لجنة خاصة، أن المأمورة في تلك الليلة كتبت أنها أجرت تفتيشًا لجميع الزنازين، مع التركيز على السجاء الذين يشكلون خطرًا في زنازين 4 و5 و14، وتم تسجيل تلك الملاحظة عند الساعة 1:32، لكن الأسير السادس محمود العارضة الذي خرج آخر واحد من النفق الساعة 1:37، أكد أثناء استجوابه أنه سمع بمرور حارس من الممر بدون أن يتم فحص فيما إذا كانوا داخل الزنزانة أو لا.
ووفقًا للتقرير، فإنه أجريت تفتيشات إضافية كل ساعة بشكل سطحي، وبعد ساعتين فقط عند الساعة 3:17 فجرًا، اتضح أن الزنزانة كانت فارغة، وتبين أن الأسير أيهم كممجي كان من المفترض أن يكون في نفس زنزانة الأسرى الستة، رغم أنه كان من المفترض أن لا يكون بداخلها لأنها ليست مكان زنزانته.