غزة - علم24 - قدم رئيس الشاباك - رونين بار، إنذاراََ لرئيس الحكومة - بنيامين نتنياهو، في نهاية تموز/يوليو من العام الماضي، بشأن نشوب حرب، وأضاف أنه ليس بمقدوره التكهن بشكل دقيق حيال موعد الحرب، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة.

والتقى بار في حينه مع نتنياهو، بحضور السكرتير العسكري للأخير الجنرال أفي غيل، على خلفية التصويت في الكنيست على قانون إلغاء ذريعة المعقولية، في إطار خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء.

وقال بار لنتنياهو خلال اللقاء إن "أعداء إسرائيل يرون بالمواجهة الجارية حول الإصلاح القضائي بأنها ضعف" أي تضعف إسرائيل.

وأضافت الصحيفة: أن بار أطلع رئيس المعارضة، يائير لبيد، على مضمون الإنذار، بعد موافقة نتنياهو على ذلك. وتطرق لبيد إلى تحذير بار من حرب خلال إفادته أمس أمام لجنة التحقيق المدنية في أحداث 7 أكتوبر.

وأشارت الصحيفة: إلى أن التخوف في "إسرائيل" حينها كان من حرب مع حزب الله، وأن تشتعل الأوضاع في أعقاب ذلك في الضفة الغربية، أو من تصعيد أمني في الضفة يقود لحرب في عدة جبهات، لكن بار لم يتحدث حينها عن قطاع غزة وهجوم حماس في 7 أكتوبر.

وجاء في تعقيب مكتب رئيس الحكومة على التقرير في الصحيفة، أن "رئيس الحكومة نتنياهو لم يتلق تحذيرا من حرب في غزة، لا في التاريخ المذكور وليس قبل وقت قصير من الساعة 06:29 في 7 أكتوبر. على العكس، جميع الجهات الأمنية أوضحت بشكل صريح، مثلما يظهر في بروتوكولات المداولات حتى عشية الحرب، أن حماس مرتدعة وتتطلع إلى تسوية. كما أنه قبل أيام معدودة من 7 أكتوبر، كانت تقديرات الشاباك أنه يتوقع الحفاظ على استقرار لفترة طويلة في قطاع غزة".

ورفض الشاباك التعقيب على التقرير، وقال إنه "لا نتطرق إلى الحوار الذي يجري مع المستوى السياسي".