ترجمات وتقارير
تقرير "علم24": غزية تستغل قدوم شهر رمضان بصناعة الفوانيس لتسويقها وبيعها محلياً
خاص علم24 - غزة - يستغل الشباب الفلسطيني "المبدع" في قطاع غزة كافة الظروف والمناسبات الاجتماعية والدينية للاستفادة منها ولو بالقليل، وذلك لأن أكثر من نصفهم (وفق إحصائيات رسمية) يعانوا من انعدام الاستقلال المادي الذي يمكنهم من العيش الكريم، والسبب الأول في ذلك يعود للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ الـ2006 .
"علا أبو سليم" هي واحدة من هؤلاء الشباب، فهي سيدة فلسطينية ثلاثينية العمر، تعيش مع أسرتها في دير البلح وسط قطاع غزة، قررت استغلال حلول شهر رمضان المبارك للبدء بتصنيع "الفوانيس" وتسويقها في الأسواق المحلية، لتشكل من خلالها مصدر رزق لها، يساندها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها كافة فئات المجتمع الغزي وفي مقدتهم الشباب والنساء .
وفي حديث خاص لها مع وكالة علم24 تقول "علا" : "بدأت هذا العمل منذ سنوات، لكن بيعه كان مقتصر للأصدقاء والمعارف، ولكن هذا العام وبفضل الله تطور العمل وأصبحت أبيع منه بكميات بعضها للتجار" .
وتضيف: "قمت وتحضيراً لشهر رمضان المبارك لهذا العام بتجهيز 400 فانوس يدوي، وذلك خلال شهرين فقط الأمر الذي أفخر به واعتبره إنجاز عظيم لي" .
وتتابع: "تعلمت هذه الصنعة عن طريق اليوتيوب وبدأت بتجربتها عشرات المرات حتى وصلت للنتيجة الناجحة التي ترونها الآن" لافتة؛ بأنها تصنع هذه الفوانيس بالقماش الملون الأصلي وبالإعتماد على أعواد الخشب الرفيعة التي يسهل استخدامها والتي هي متوفرة بالقطاع" .
وتنوه؛ "علا" بأنها تعاني من أزمة انقطاع الكهرباء أثناء العمل قائلة: "كل الشغل بعتمد على جدول الكهرباء، ففترة النهار لدي مخصصة لأعمال المنزل الشخصية، وفترة المساء أتفرغ لصناعة الفوانيس وكما تعلمون لاتتوفر الكهرباء بشكل يومي بغزة" .
وتشير؛ بأنها تقوم بهذا العمل لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة قائلة: "في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيش بها أسعى من خلال صناعة الفوانيس لزيادة الدخل لدي" لافتة؛ بأن "صناعة الفوانيس" عمل موسمي لكن "رزقه جميل والحمدلله" .