اخر الاخبار
"تل أبيب" وواشنطن تبحثان العملية العسكرية برفح: انقسامات وخلافات بالرأي
غزة - علم24 - يتوجه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي - تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية - رون ديرمر، إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لاستكمال المباحثات بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح
وبحسب موقع واي نت العبري: فإنه تم الاتفاق على ذلك خلال اجتماع عقد افتراضيًا مساء الإثنين، للتباحث حول الخطة المتوقعة، وهو الأمر الذي كشف عن خلافات كبيرة في الآراء بين الجانبين.
وبين: أنه سيتم تشكيل فريق خبراء لمناقشة الخطط بعمق.
وأثار الأميركيون خلال الاجتماع: انتقادات وأسئلة صعبة حول الإجراء الإسرائيلي وخطط إخلاء السكان، وعرضوا مقاربتهم لمسألة التعامل مع كتائب حماس في رفح والاحتياجات المتعلقة بإجلاء المليون غزي الذين يتمركزون في جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب.
ويشكك الأمريكيون بشكل كبير في التقديرات الإسرائيلية بأن إخلاء السكان في رفح سيستغرق ثلاثة أسابيع.
وعلم أيضًا أن الأميركيين طالبوا في المحادثة بأن تتبنى "إسرائيل" خطة عمل مختلفة في رفح تتضمن 3 عناصر: تطويق المدينة، والتوصل إلى اتفاق مع المصريين، وبدء العمليات في منطقة السياج عندما تنسحب إسرائي، وتنفيذ عمليات خاطفة مستهدفة داخل المدينة وبالتالي تفكيك كتائب حماس.
من ناحيته: كشف موقع"أكسيوس" عن مصادر: انقسامات بين واشنطن و"تل أبيب" بشأن عملية رفح ظهرت في اجتماع عبر الفيديو بين كبار المسؤولين قائلاََ: إن "الأمريكيون أبلغوا الإسرائيليين أن الخطة بشأن العملية في رفح غير مقنعة وغير قابلة للتنفيذ وقالوا إن الأزمة الإنسانية بغزة لا تخلق ثقة في قدرة "إسرائيل" على إجلاء فعال للمدنيين من رفح".
وذكر الموقع الأمريكي: أن جيك سوليفان حذر من أن "إسرائيل" قد تصبح مسؤولة عن ثالث مجاعة يشهدها العالم في القرن الحالي وأبلغ الإسرائيليين أنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على وشك المجاعة" إلا أن "الإسرائيليون ردوا أنهم لا يتفقون مع اقتراب غزة من حافة المجاعة وأن جيشهم لديه معلومات أفضل".