(أ ف ب) -وجهت إلى رجل أقر بقتل زوجته التي عثر على بقايا مقطعة من جثتها في حديقة عامة في باريس، تهمة القتل على ما أفاد محاميه والمدعون العامون السبت.
ونفى الرجل وهو من منطقة مونتروي شرق باريس، أن يكون سعى إلى قتل زوجته على ما أفاد محاميه دومينيك بيروتر-مينكوف للصحافيين.
وأبلغ الرجل الموقوف منذ الخميس الشرطة أن زوجته اختفت في الثالث من شباط/فبراير بحسب المحامي.
وبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل عن اختفائها منذ 31 كانون الثاني/يناير.
وذكرت محطة "بي اف ام تي في" التلفزيونية الفرنسية الأسبوع الماضي أن الشرطة بدأت تشتبه بالزوج بسبب تفاوت في روايته للأحداث.
في 13 شباط/فبراير اكتشف عمال في حديقة بوت-شومون العامة التي ترتادها الكثير من العائلات وعشاق الجري في شمال شرق باريس، كيسا بلاستيكيا يحوي جزءا من جثتها.
وعثر على أجزاء أخرى بينها رأس المرأة في عملية بحث في اليوم التالي وتم التعرف عليها من خلال البصمات.
وفتحت الشرطة تحقيقا بتهمة القتل والتمثيل بجثة واخفائها في 17 شباط/فبراير.
لكن بناء على إفادة الزوج أعاد المحققون المكلفون الملف تقييم الوضع وباتوا يشتبهون بأن الفعل لم يأت مع سابق تصور وتصميم.
وكان الزوجان متزوجين منذ 36 عاما ولديهما ثلاثة أولاد.
وقال محامي عائلة الضحية وأولادها انطوان أوري لوكالة فرانس برس "العائلة في حالة صدمة وذهول".
وارتفع عدد جرائم قتل النساء في فرنسا بنسبة 20 % في 2021 مقارنة بالسنة السابقة مع مقتل 122 امرأة على يد الزوج أو الزوج السابق وفقا لأرقام وزارة الداخلية الفرنسية.