رام الله - علم24 - أعلن حراك المعلمين، اليوم الخميس، عن رفضه لمبادرة الحكومة التي أعلن عنها قبل قليل الناطق باسم مجلس الوزراء - إبراهيم ملحم، والتي تقضي بإعادة الخصومات للمعلمين وتنفيذ بند العلاوة المتفق عليه مع اتحاد المعلمين .

وأكد (حراك المعلمين)، في بيان صحفي، استمرار الإضراب بشكله الحالي، لحين توفر الإمكانيات لدى الحكومة لإيجاد حل جذري للأزمة .

وشدد الحراك؛ على أن إلغاء العقوبات وإعادة الخصومات ليست جزءاً من مطالبه، موضحاً؛ بأنه لا يمكن العودة للدوام دون إزالة ما وقع على المعلمين والمعلمات من خصومات .

طالع نص البيان كاملاً :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:" مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (96) صدق الله العظيم

الزملاء الكرام ... الأخوات الزميلات تحية الصمود والثبات ... تحية الصبر في شهر الصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

"يظن فخامة رئيس الوزراء وحكومته الموقرة أننا سنقع في فخ العام الماضي الذي سُرقت فيه إنجازات شهرين من الإضراب، وتم اختزالها بخطاب له حمل كلاما فضفاضاً أدى إلى إنقسام المعلمين وقتها" .

وإننا في حراك المعلمين الموحد نعتبر أن الاختلاف بين خطاب العام الماضي وهذا الخطاب متعلق بتغيير الأدوار والأشخاص المشاركين فيه فقط، حيث لم يأت خطاب الحكومة بأي إضافة نوعية إلى ما عرض سابقاََ ولم يحتوي على نقاط من شأنها تغيير الموقف الحالي للحراك، ولم يشر إلى تنفيذ البنود المفصلية من مبادرة المؤسسات التي وقعت عليها الحكومة في أيار الماضي، وهذا ما نعتبره خللاً جوهرياََ في خطاب الحكومة اليوم، فتأجيل بنود كاملة أو جزء منها يقتل أي فرصة كانت من الممكن أن تحل الأزمة، وعليه فإننا في حراك المعلمين الموحد تؤكد على ما يلي:

أولاً: نرفض أي مبادرة أو خطاب لا يشمل تنفيذ المطالب كاملة والمتمثلة في الشق الإداري بتشكيل جسم نقابي ديمرقراطي غير مشروط الترشح والانتخاب، وتنفيذ الشق المالي المتمثل في صرف الراتب كاملاً مع العلاوات المتفق عليها وجدولة المستحقات ضمن سقف زمني محدد المدة، والتعهد بعدم المساس بالراتب مستقبلاً، إضافة إلى صرف علاوة غلاء المعيشة، ومن ثم ستتكفل النقابة الديمقراطية بتحقيق باقي المطالب المشروعة .

 ثانياً: لا نعتبر إلغاء العقوبات أيا كان شكلها من مطالبنا، فهي حق لا يمكن مناقشته كمطلب، وبالتالي لا يمكن العودة للدوام دون إزالة ما وقع من عقوبات على المعلمين والمعلمات فسياسة التضييق للحل لن تكون مجدية هذه المرة .

 ثالثاً: يستمر الإضراب بشكله الحالي ( إضراب من الطابور الصباحي مع إثبات الوجود بصمة / توقيع" والمغادرة في أي وقت يريده المعلمة إلى حين توفر الإمكانيات وتمكن الحكومة من إيجاد حل جذري 2022

للأزمة، وذلك لجميع المراحل وعلى رأسها التوجيهي .

رابعاً: تشكر جمهور المعلمين والمعلمات الذين صبروا وصمدوا في وجه التغول على حقوقهم والمستعدين للصبر إلى حدود لا يتخيلها ملحم وحكومته، ونشكر كل من ساندنا ويساندنا في هذه الجولة الحقوقية بأي شكل وصفة أيضاً، ونهيب بالمعلمين والمعلمات أن لا يلتفتوا لمنشورات الحكومة أيام الخميس، والتي أصبحت عادة لديها لخلخلة الثبات، وتفرقة الجمع، فلا عودة للدوام ولا انتظام له إلا يتحقيق كامل المطالب .

كل عام وأنتم بخير ... رمضان كريم عاشت وحدتنا النقابية الحرة

حراك المعلمين الموحد

الخميس الموافق: 23/3/2023