ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

عربي ودولي

حزب الله يستهدف مواقع إسرائيليّة وقصف إسرائيليّ في جنوب لبنان واستعدادات لتوسيع الحرب إلى لبنان

09/02/2024 الساعة 06:43 (بتوقيت القدس)

جنوب لبنان: أعلن "حزب الله" استهداف عدة مواقع إسرائيلية، واستهداف "التجهيزات التجسسية في ثكنة ’دوفيف’ وإصابتها بشكل مباشر"، وتدمير دبابة "ميركافا"، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه في عدة مناطق وبلدات جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق اليوم: اعترضت القبة الحديدية "هدفا جويا مشبوها" فوق البحر قبالة مدينة حيفا، فيما قصفت مسيّرة إسرائيلية منزلا في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وتعرّضت أطراف بلدات يارون وعيتا الشعب ويارين والناقورة والجبين والضهيرة لقصف مدفعي إسرائيلي، حسبما أوردت الوكالة اللبنانية.

من جهته؛ هدد قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال - أوري غوردين، اليوم الجمعة، بأن "الجيش الإسرائيلي" يستعد حاليا لتوسيع الحرب إلى لبنان والاستمرار في شن هجمات ضد حزب الله.

وقال غوردين خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية للبلدات القريبة من الحدود اللبنانية، إن "هدفنا هو تغيير الوضع الأمني في الشمال بشكل يسمح لنا بإعادة السكان بأمن وبشعور بالأمن".

وأضاف أن "نحن حازمون من أجل تغيير الواقع الأمني، الذي بات يتغير في هذه الأيام، ونواصل الاستعداد لتوسيع الحرب وشن هجوم، وهذه هي مهمتنا".

وتابع غوردين أنه "سنستمر في تنفيذ المعركة الدفاعية، واستهداف حزب الله وسلب قدراته. ومهمتنا هي الدفاع عن سكان وبلدات الشمال. والطريقة التي نعمل من خلالها، وأعتزم الاستمرار بها، هي الشراكة الكاملة معكم ومع السكان. وسكان الشمال هم قوتنا من أجل الاستمرار، وهم الدعم الذي سمح بالإنجازات التي توصلنا إليها حتى الآن في الشمال".

وقبل اللقاء: قال رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، غيورا زالتس، إن "دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأ كبيرا عندما أقاما حزاما أمنيا داخل الأراضي الإسرائيلية" في إشارة إلى إجلاء سكان البلدات المحاذية للحدود اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة.

واعتبر زالتس أن "على الجيش الإسرائيلي أن يتواجد إلى الشمال من الحدود وأن يفصل بيننا كسكان وبين حزب الله. فبعد أربعة أشهر من إجلاء سكان الشمال، وإدارة حزب الله للأحداث، يجب تغيير قواعد اللعبة، وليس صائبا أن تقول الدول والجيش إنه من الجائز أن نستمر في هذا الواقع لشهور كثيرة وليس صائبا من جانبنا كسكان أن نقبل بذلك"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني قبل الاجتماع مع غوردين.

بدوره، قال رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، على خلفية تقارير حول وقف إطلاق نار، إن "مستوى الهلع لدى سكاني ارتفع بقوة هائلة من الخوف والإحباط. ومنذ يومين أتلقى اتصالات من سكان هستيريين، وهلعين من أنهم سيطالبون بالعودة إلى الشمال، وذلك في الوقت الذي لم يُنفذ فيه أي شيء من أجل إبعاد التهديد على حياتنا".

وأضاف أن "سكان في مدينتي لا يثقون بأي اتفاق كهذا، وهم ليسوا أغبياء ويدركون أنه لا يوجد سبب كي ينجح مثلما لم ينجح أي اتفاق حتى اليوم. واتفاق آخر يستند إلى الأمم المتحدة والجيش اللبناني مصيره الفشل وبعيد عن جلب الأمن أو الشعور بالأمن. والتنازلات ستزيد شهية حزب الله وحسب وإدراكه أنه بواسطة الإرهاب والقتل سيحقق أكثر".

وقال رئيس المجلس المحلي في شلومي، غابي نعمان، إنه "سأطلب من غوردين أن يكون مبعوثنا لمطلب ضرب حزب الله واجتثاث والقضاء على هذا التهديد".

إلا أن الوزير السابق والقائد السابق لفيلق الجليل في"الجيش الإسرائيلي" إيفي إيتام، قال لإذاعة 103FM، اليوم، إنه "يوجد سبب يمنع شن حرب في لبنان الآن، في موازاة الحرب في غزة. فالجيش الإسرائيلي، بشكله في السنوات الأخيرة، لم يُبنَ بقدرة تسمح بالقتال في جبهتين بشكل مكثف إلى هذه الدرجة. ويتعين على الجيش أن ينهي القتال في غزة. فهذه حرب (في لبنان) يجب أن تكون قتالا بريا في نهاية الأمر".