ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخبار

حماس بخانيونس تنظّم وقفة جماهيرية نصرةً للقدس والضفة

16/04/2023 الساعة 11:27 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - نظّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة خان يونس مساء الأحد، وقفة جماهيرية نصرةً للقدس والأقصى وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وذكرى استشهاد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي .

وشارك في الوقفة قيادة حركة حماس، وجماهير شعبنا الذين رفعوا لافتات نصرةً للقدس والأقصى والأسرى، وصور للشهيد القائد د. عبد العزيز الرنتيسي .

 وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أ. زكريا أبو معمر، أنَّ التزام المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات فيه هو ذات الالتزام بالدفاع عن إخواننا المسيحيين ومقدساتهم في القدس .

وقال أبو معمر: "نحتشد اليوم في قلب خان يونس تحت راية الأقصى، وفي ظلال معركة القدس المستمرة المتصاعدة، لنؤكد أن شعبنا لن يتراجع وسيواصل خوض معركة القدس والأقصى حتى التحرير" .

 وشدد على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقى رأس حربة في الدفاع عن الأقصى، والمرابطين والمرابطات فيه، مضيفاً "ما جرى في الأيام الأخيرة يوضح إلى أي درجة بلغت استعدادات شعبنا وأمتنا للتضحية من أجل قدسه وأقصاه، فشعبنا هبّ للدفاع عن القدس والأقصى من كل مكان، داخل فلسطين وخارجها" .

 وتحدث أبو معمر عن ذكرى يوم الأسير وذكرى استشهاد د. الرنتيسي، مستطرداً "لعلّ من محاسن الأقدار أن يأتي احتشادنا هذا نصرة للقدس، في ذكرى رحيل أسد فلسطين المقدام، فالدكتور الرنتيسي عاش من أجل القدس والأقصى، واستشهد من أجلها، ضحى تضحيات عظيمة في سبيل تحريرها" َ

وتابع: "ذكرى استشهاد الرنتيسي تحمل لنا، ولشعبنا، ولمقاومتنا، رسالة عظيمة، حول القائد المجاهد الأنموذج، الذي لا يدخر جهداً ولا وقتاً في سبيل خدمة شعبه، ولا زال قادتنا على درب الياسين والرنتيسي، حتى يأذن الله سبحانه بالتحرير والنصر" .

وأضاف أبو معمر: "لعلها من محاسن الأقدار أيضاً، أن تتزامن هذه المناسبات كذلك مع يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من أبريل، الذي يحييه شعبنا كل عام، كرسالة وفاء وانتصار للأسرى، ففي مثل هذا اليوم عام 1971 تحرر أول أسير فلسطيني، وهو الأسير محمود حجازي، وأصبح هذا اليوم رمزاً لنضالات الأسرى وتضحياتهم" .

 وأشار؛ إلى أنه ما بين الانتصار للأقصى والدفاع عنه، وذكرى القائد الرنتيسي، والقائد خليل الوزير، وفي ذكرى يوم الأسير، فإن كل هذه المناسبات يجمعها رابط واحد، هو تضحيات شعبنا في سبيل تحرير أرضه ومقدساته .

وأكد أبو معمر أن شعبنا لم ييأس، ولن ييأس، ولا يعرف اليأس، وسيواصل الطريق متسلحاً بالإيمان بالله أولاً، ثم بحقه في فلسطين والقدس والأقصى .

ومضى يقول : "إننا نعي تماماً أن من يؤمن بالوطن سيحصل عليه مهما طال الزمن وعظمت التضحيات، ونحن مؤمنون بفلسطين، وبالقدس وبالأقصى، وسنحررها بإذن الله، ففلسطين لنا دنيا، وتحريرها صار لنا ديناً" .