اخر الاخبار
حماس تحذر الاحتلال من المساس بالأقصى
غزة - علم24 - أكدت حركة "حماس"، الجمعة، أن المسجد الأقصى المبارك وقفٌ إسلامي خالص، كان وسيبقى كذلك، ولن يكون للاحتلال شرعية أو سيادة على أي شبر من أرضه المباركة، وفق كل الشرائع السماوية والمواثيق الأممية والقرارات الدولية
وقالت "حماس" في بيان لها، إن ذكرى الإسراء والمعراج التي تحتفي بها الأمَّة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، لتجدّد التذكير بالأمانة والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها، أفراداً ومؤسسات، دولاً وحكومات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، في وجوب الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وحمايته من جرائم الاحتلال وعدوانه حتى تحريره.
وأضاف: "المقاومة الشاملة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب هي السبيل لردّعه ولجم تغوّله الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسيمضي شعبنا الفلسطيني متمسكاً بنضاله المشروع، متلاحماً في كل ساحات الوطن بوحدته وصموده، مدافعاً عن المسجد الأقصى المبارك مهما كانت التضحيات". وفق تعبير البيان.
ووجهت التحية للمرابطين في القدس والأقصى، مشيدةً ببطولات الشباب الثائر في المدينة والضفة الذي ينتصر بعملياته البطولية للقدس والأقصى، داعيةً إلى مواصلة هذه الملاحم المشرّفة، وتعزيز كل وسائل الرّباط والنضال ضد الاحتلال ومستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.
وحذرت قادة الاحتلال من مغبة مواصلة حربهم ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية والاعتداء على المصلين فيه، مضيفةً: "شعبنا ومقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامها، وسيحمون قبلة المسلمين الأولى بكل الوسائل المتاحة".
ورأت حركة "حماس" في "مسار التطبيع الذي بدأته بعض الدول الشقيقة هو مسار خاطئ، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك"، داعيةً إلى التراجع عنه انتصاراً للمسجد الأقصى ولقيم الحرية والعدالة، ولحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.
ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل، نصرة للمسجد الأقصى ودعماً لصمود المقدسيين والمرابطين فيه حتى تحريره من دنس الاحتلال ليبقى المسجد الأقصى رمز عزّتنا ووحدة أمتنا العربية والإسلامية. كما جاء في نص البيان.