ترجمات وتقارير
خاص: "التكيات" الخيرية .. فرصة لنجاة الأسر الفقيرة برمضان
تقرير "علم24" - غزة - مع تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة بقطاع غزة المحاصر منذ الـ2006، تكثر المبادرات والتكيات الخيرية خاصة في شهر رمضان المبارك، والتي تهدف لمساعدة المواطنين معدومي الدخل والأسر الأشد فقراََ وحاجةََ في تلك الظروف، فيكون منها مبادرات جماعية وأخرى فردية مثل تكية "بيت المقدس" التي يديرها الشاب "صقر القيسي" من محافظة رفح جنوب القطاع .
ويقول صاحب التكية لـ"علم24" بأن "مبادرته بدأت منذ 6 أشهر تقريباََ، وهي تكية خيرية بامتياز، حيث تقوم بإعداد الوجبات للأسر الفقيرة "جاهزة" دون عناء الطبخ،وذلك لأن غالبية الناس المستفيدة لاتمتلك حتى في بيتها غاز، ثلاجة، فرن ..إلخ" .
ويضيف: "كنا نعمل يومين بالأسبوع فقط بمقدار قدر طعام واحد يكفي لإطعام 70 - 80 عائلة، لكن وبعد التحري الدقيق لوضع العائلات ومع قدوم شهر رمضان فقد قررنا أن تعمل التكية طيلة الشهر المبارك وذلك لحاجة الأسر المتعففة لذلك" .
ويشير "القيسي" بأن نوعية الطعام الذي يطبخ بتكيته هو الطعام الذي يصنع بالبيوت كالملوخية، البامية، رز مع دجاج ..إلخ ، لافتاََ؛ بأن نوعية الأسر المستفيدة من هذه التكية هي أسر شديدة الفقر منوهاََ؛ بأن التكية قائمة على تبرعات المواطنين ومن "أهل الخير" .
وحول اسم التكية "بيت المقدس" يلفت الشاب "القيسي" بأن إسم التكية قد استوحاه من أحداث الأقصى التي كانت مشتعلة تزامناََ مع بدءه لهذا العمل الخيري .
ويعيش قطاع غزة الأكثر اكتظاظا في العالم واقعا سياسياً، وأمنياً، واقتصادياً، واجتماعياً صعباً منذ الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ الـ2006، ويعاني من الفقر والبطالة لا سيما بين فئة الشباب وخريجي الجامعات .