ترجمات وتقارير
خاص| المغربي لـِ"علم24" : نريد وسيط دولي بيننا وبين السلطة لحل مشكلة شيكات الشؤون
خاص علم24 - غزة - في حين أعلنت وزارة المالية برام الله ظهر أمس الثلاثاء، عن صرف رواتب موظفيها ابتداءً من اليوم الأربعاء "كاملة" بالإضافة لراتب آخر سيصرف قبل العيد كما صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عبر مستفيدي الشؤون عن غضبهم و "حرقة" قلوبهم لما يحدث من "ظلم" واضح واقع عليهم، مُطالبين أن تُصرف مخصصاتهم أيضاََ وبأسرع وقت رأفة بهم وبأحوالهم الصعبة .
من ناحيته وتعقيباََ على مايجري؛ قال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمطالبة بحقوق فقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية" - صبحي المغربي لـِ"علم24" بأنه كان هناك قبل أيام تظاهرة أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية بغزة رفضًا لعدم صرف مخصصات الأسر الفقيرة، وكانت وسائل الإعلام حاضرة بكثرة، ورأت بأعينها حالات الأسر الفقيرة التي يرثى لها" .
وأضاف: "كاميرات الإعلام وثقت ورأت حالات الأسر وحالة الرجل الذي يبكي قهراََ وظلماََ وهو يقسم بأنه ومنذ أول يوم في رمضان وهو يتسحر ويفطر هو وعائلته خبز مع شاي فقط" .
وأشار "المغربي" لـِ"علم24" بأنه وعقب تلك الوقفة: أخبرنا الاتحاد الأوروبي بأنه "ليس لدينا أي دخل، فأموالنا كلها موجودة لدى السلطة الفلسطينية ولدى خزينتها وهي التي تتصرف" لافتاََ؛ بأنه توجه بكتاب رسمي لممثل الأمم المتحدة برسالة مفادها: "أن الهيئة العليا للمطالبة بحقوق فقراء ومنتفعي الشؤون الاجتماعية تطالب وبشدة أن يتم تحويل هذه الأموال من الإتحاد الأوروبي والتي تتراوح قيمتها 26 مليون يورو إلى وسيط أممي، أي أن يتم نقلها مباشرة من الإتحاد الأوروبي لحسابات شخصية لمنتفعيها بغزة والضفة عبر وسيط أممي، كما يتم الأمر مع صرف الـ100 دولار" .
وتابع: "الـ20% التي تدفعها السلطة لانريدها ولا نعول عليها، مانريده حل جذري لمشكلة هؤلاء الأسر الفقيرة" .
وتسائل "المغربي" عن سبب "العقاب" و "التمييز العنصري" الذي تمارسه السلطة الفلسطينية بحق هؤلاء الأسر الفقيرة قائلاً: "لماذا تقوم السلطة الفلسطينية بالتمييز العنصري لهذه الأسر؟ لماذا سياسة المماطلة التسويف؟
ولماذا يعاقب الرئيس هذه الثلة الفقيرة المهمشة؟ " .
وأشار: بأن هناك "53 ألف أسرة من مستفيدي الشؤون الإجتماعية هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، و 28 ألف أسرة من كبار السن والمرضى، عدا عن آلاف الحالات التي يكون معيل البيت فيها إمراة أرملة أو مطلقة أو منفصلة ..، بالإضافة لنسبة الاطفال تحت الـ15 عاماََ والتي تتراوح نسبتهم تقريباََ 40%" .
وتابع: "أيحارب الرئيس هذه الثلة المهمشة بلقمة عيشها؟ مالسبب؟" لافتاََ؛ بأن مستفيدي الشؤون يعانون منذ 5 سنوات من هذه الأوضاع، وذلك عندما تقلص مخصص واحد في الـ 2017، وبعدها "سرق" مخصصين، في حين كانت سنة 2021 خالية من أي مخصصات شؤون، مؤكداََ؛ بأن مستفيدي الشؤون الفقراء لا يكفيهم اليوم 5 أو 6 شيكات كي يسدوا الديون التي تراكمت عليهم .
وأعلن "المغربي" لـِ"علم24" مادار بينهم وبين الإتحاد الأوروبي مؤخراََ، قائلاََ: "الإتحاد الأوروبي قال لنا بعد وقفتنا الأخيرة وسأعلنها: بأنه ضغط على السلطة وستقوم بصرف المخصّصات كاملة في 18 ولانعلم أي 18 قصد، هل 18 من الشهر الجاري أم رمضان ؟!
وتابع: "نحن ننتظر وإن لم تصرف السلطة سنصعد من احتجاجاتنا" لافتاََ؛ بأنه أجاب الإتحاد الأوروبي: بأننا لا نعول على السلطة لأنها يمكن أن تتراجع كما فعلت بالوعود السابقة، ونريد حل جذري .. ومن الآخر نريد وسيط دولي ولانريد للسلطة أن يكون لها دخل بملف الفقراء" متهماََ؛ السلطة الفلسطينية بأنها تسعى جاهدة لإنهاء ملف مخصصات الشؤون الاجتماعية وحرمان قطاع غزة منه إلى الأبد .