تقرير علم24 - غزة - تعتبر حلوى "الحلقوم" بكافة أنواعها جزء أساسي لايستغني عنه الفلسطينيون في مناسباتهم خاصة في الأعياد ورمضان، وبالرغم من الغلاء الذي عم على العالم بما فيها الأراضي الفلسطينية المحتلة، يِصر أصحاب معامل الحلويات بقطاع غزة على إنتاج الحلقوم وبكميات يستفيد منها الكل الفلسطيني، وذلك إستمراراََ لإحياء المناسبات الإسلامية السعيدة" .

من جهته قال جهاد الجعفري وهو صاحب معمل "زهرة فلسطين للحلقوم والحلويات" بقطاع غزة، بأنه "وبالرغم من غلاء السكر، الغاز، وبعض المواد الأساسية إلا أنه قررنا الاستمرار بالعمل وتوفير حلقوم العيد بأسعار مناسبة كي يصل لكل أسرة فلسطينية بالقطاع" .

وأضاف لـِ"علم24" : "نحن نعمل على مدار العام لكن يتضاعف عملنا في شهر رمضان المبارك، لما يليه لاحقاََ من عيد الفطر السعيد ومن المعروف أن الحلقوم بجميع أنواعها تعتبر ضيافة العيد الرسمية بجانب أصناف أخرى في فلسطين وبلاد الشام بالعموم" .

وتابع "الجعفري" قائلاََ: في منتصف شهر رمضان يكثر إنتاج وبيع الحلقوم الشعبي "السادة" وهو النوع المخصص لعمل الكعك والمعمول، وفي نهاية رمضان يكثر شراء الحلقوم المحشو بالمكسرات، لوز، بندق، فستق حلبي ..إلخ لأنها تعتبر ضيافة العيد الأساسية لدى العائلات بالقطاع المحاصر" .