ترجمات وتقارير
خاص| مبادرة خيرية لصنع كعك العيد وتوزيعه على الفقراء برفح
تقرير علم24 - غزة - يعتبر "كعك العيد" من أهم وأبرز طقوس أعياد المسلمين، ويتميز بمظاهر بهجة تدخل لقلوب الكبار والصغار، وتشتهر فيه فلسطين وبلاد الشام ومصر، كما ويتم تحضيره قبل قدوم الأعياد بأسبوع خاصة عيد الفطر السعيد، ومن باب المحافظة على هذه العادات الجميلة والشعور بالآخر، أطلق تجمع مبادرون رفح، مبادرة خيرية يتم خلالها إعداد الكعك لتوزيعه على فقراء المدينة في ظل ظروف المعيشة الصعبة لديهم .
وفي حديث له مع "علم24" قال رئيس تجمع مبادرون رفح - هارون المدلل بأن: هذه المبادرة تقام للعام الرابع على التوالي، وتتمثل بصناعة وتجهيز كعك العيد على أيدي متطوعات متخصصات بالحلويات والمعجنات لتوزيعه على الأسر الفقيرة قبيل عيد الفطر السعيد .
وأضاف: "في ظل هذه الظروف الصعبة هناك أسر لا تستطيع إعداد مثل هذه الحلوى لأطفالها، ومن باب أن يشعر أطفالهم بالبهجة كباقي الأطفال سنقوم بتوزيع كعك العيد عليهم" لافتاََ؛ بأن العمل يمكن أن يستمر لثلاث أو أربع أيام لأنهم يحرصون على زيادة الكميات بحيث يستفيد منها أكبر عدد ممكن من العائلات المتعففة والفقيرة .
وأشار "المدلل" بأن "مبادرون رفح" يعملون على مدار العام لكن تتعاظم أعمالهم الخيرية في شهر رمضان المبارك، ومن أبرز مبادراتهم بجانب كعك المبادرون: "رنجة المبادرون" وتتمثل بتوزيع سمك العيد المعروف "بالرنجة" على الأسر الفقيرة، بالإضافة لشراء ملابس العيد لعدد من الأطفال الفقراء .
ونوه؛ بأن اليوم كان هناك مشاركة لطالبات قسم الإعلام بجامعة الأقصى ضمن حملتهم المعروفة محتمعياََ بجبر الخواطر، حيث شاركن الطالبات بصنع الكعك إلى جانب السيدات المتطوعات في "مبادرون رفح" .
وبالرغم من ظروف قطاع غزة المحاصر منذ الـ2006، إلا أن غزة تشهد عدد كبير من المبادرات الخيرية والإنسانية تتمثل بمساعدة الغير خاصة الفقراء، في إشارة لروح التكاثف والتعاون في القطاع المحاصر .