ترجمات وتقارير
خاص| نشطاء يطلقون "فزعة إلكترونية" لنصرة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 84 يوماََ
تقرير خاص - براء لافي - غزة - مع استمرار إضراب الأسير الفلسطيني - خضر عدنان عن الطعام لليوم 84 على التوالي رفضاً لإعتقاله التعسفي، أطلق صحفيون ونشطاء بقطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات حقوقية ودولية اليوم السبت، "فزعة إلكترونية" نصرةََ للأسير الذي يُحذر من استشهاده بأي لحظة، وذلك بعد تفاقم خطورة وضعه الصحي .
ووفقاََ للقائمين عليها؛ فإن حملة المناصرة هذه تهدف لإسماع العالم صوت الأسير "عدنان" الذي لا حول له ولا قوة، خاصة وأن الحملة إنطلقت بعدة لغات أهمها: الإنجليزية، الفارسية، السويدية، الإسبانية والفرنسية .
من جهته؛ أكد الناطق بإسم الحملة - محمد الشقاقي لوكالة "علم24" بأن: الحملة ستبقى مستمرة حتى إنتصار الشيخ خضر عدنان، لافتاََ؛ بأن مؤسسات الأسرى تنفذ بشكل شبه يومي فعاليات مساندة لكافة الأسرى بسجون الاحتلال، خاصة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام أبرزهم خضر عدنان ووليد دقة
وأشار "الشقاقي" بأن هذه الحملة التي تتمثل بالتغريد الإلكتروني على كافة منصات التواصل الإجتماعي تنقسم لوسمين أساسين:
الأول - "خضر عدنان" والذي يتمثل بنشر صور للأسير، وانفوجرافيك عنه وعن حياته مع أسرته وأطفاله وكذاك عن معاناته داخل الأسر .
والثاني - "شيخ الكرامة" لما يمثله الأسير من كرامة وصمود أمام سجاني الاحتلال، حتى لو كلفه ذلك الثمن حياته .
وأشار "الشقاقي" بأن الحملة؛ تحمل عدة رسائل أبرزها للأسرى داخل سجون الاحتلال خاصة الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة بأن الجماهير الفلسطينية، العربية، والدولية بجانبكم وستكسر معكم كل مخططات الاحتلال الهادفة "لكسر إرادتكم" مؤكداََ؛ بأن منسقي الحملة يستقبلون التغريدات على كل منصات التواصل الاجتماعي من كافة أحرار دول العالم .
من جهتها؛ قالت المنسقة الدولية لشبكة "صامدون" - شارلوت كييتس، إن: التظاهرة الإلكترونية الدولية التي أطلقتها مؤسسات إعلامية فلسطينية توضح للعالم أجمع بأن خطة السجان "الإسرائيلي" هي قتل الأسير الشيخ خضر عدنان من خلال الموت البطيء، مُشددة على أنّ حياته باتت على المحك، مؤكدة؛ بأن: الأسير عدنان أصبح يعد رمزاََ دولياً للمقاومة والصمود من أجل الحرية والكرامة .
ووجهت "كييتس" رسالة للأسرى في سجون الاحتلال قائلة: "الحرية لكل الأسرى الفلسطينيين الحرية للأسير خضر عدنان" .
وخضر عدنان هو أسير محرر أمضى نحو ثماني سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالاً، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علماً أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة .