غزة - علم24 - كشف الخبير الأمني الفلسطيني محمد لافي تداعيات عملية القدس التي نفذها الشهيد المقدسي "خيري علقم" مساء الجمعة، وأدت لمقتل 7 اسرائيليين وإصابة آخرين .

وأشار لافي؛ بأن تداعيات العملية تنحصر في ثلاث دوائر أولها "دائرة المنفذين" والتي تتناول عائلة المنفذ والمقربين من أصدقائه، للاستجواب وعقاب جماعي، تتبعه هدم للبيوت، وبعض المقترحات الجديدة التي يعتقد العدو أنها ستعمل على تحقيق الردع لدى الشباب الفلسطيني وعائلاتهم .

وثانياً "دائرة بيئة الإعداد والتدريب" مثل جنين ونابس، اللتان يُنظر إليهما بأنهما أماكن لإعداد المنفذين وتدريبهم وتوفير السلاح اللازم، وأقصى ما يمكن للعدو عمله البدء بعملية عسكرية واسعة يقتحم من خلالها المخيمات والبلدات الفلسطينية في الضفة .

أما الدائرة الثالثة فأشار الخبير الأمني؛ بأنها "دائرة الجهة المحرضة" والتي يُقصد بها غزة وعلى وجه الخصوص حركة حماس، وهي "بيئة معقدة وتمتلك حالة من الردع تجعل الاحتلال يفكر كثيراً قبل أن يُقْدِم على خطوة يستهدف بها أحد القيادات الكبرى في هذه الدائرة" .

وفي ذات السياق نوه الخبير لافي؛ بأن "توسعة امتلاك المستوطنين للسلاح خطوة خطرة مردوة عليهم" قائلاً: "لعل ما يفكر فيه وزراء العدو أمثال بن غفير وسموتريتش- بتكثيف السلاح في أيدي مستوطنيه فهذه طامة كبرى على مواطني الكيان المحتل من حيث عسكرة المجتمع المحلي واستخدام السلاح في كل خلافاتهم ومشكلاتهم" .

وأضاف: "إضافة إلى دفع المجتمع نحو الهوس الأمني، مما سيدفع بأي مستوطن لإطلاق النار على كل هدف يشكّ أنه فلسطيني مقاوم" .