اخر الاخبار
"دعم الصحفيين" و "منتدى الإعلاميين" يدينان اعتقال الصحفي الشلالدة
غزة - علم24- أدانت مؤسسات إعلامية، الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفي عبدالمحسن الشلالدة من سكان الخليل بعد مداهمة منزله في بلدة سعير.
وقالت لجنة دعم الصحفيين، إن الصحفي شلالدة اعتقل في شهر نوفمبر/ تشرين أول 2022، لعدة ساعات، كما أصيب أكثر من خمس مرات خلال العام الماضي، عدا عن تعرضه للتنكيل والضرب خلال السنوات الماضية على يد عناصر قوات الاحتلال، إلى جانب منعه من التغطية فهو يعمل مراسلاً صحفياً لـ"شبكة القدس الإخبارية" ولدى عدة مؤسسات ومواقع إعلامية.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين من خلال الاستدعاءات والتحقيقات والاحتجاز لساعات طويلة ومنعهم من التغطية في الضفة والقدس المحتلتين والاعتقالات المتواصلة بهدف ثنيهم عن توثيق ورصد جرائم الاحتلال وانتهاكاته في الأراضي المحتلة.
وذكرت إلى أن الاحتلال وبعد اعتقال الصحفي عبد المحسن شلالدة يرفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحفياً، مبينةً أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 9 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و6 آخرين معتقلين إدارياً دون تهمة تذكر وتجديد الاعتقال الإداري لهم مرات عديدة، و3 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين، على أن الاعتقالات اليومية للصحفيين بدون تهمة، ينتظر من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام ملاحقة السلطات الإسرائيلية، ويستدعي أيضاً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222)، الذي يضمن حماية الصحافيين.
وطالبت اللجنة، بتحرك المجتمع الدولي لتأمين الحماية للصحافيين ولوسائل الإعلام العاملة في فلسطين ووضع حد لإفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، مطالبةً الجهات الحقوقية المعنية بضرورة التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن 19 صحفياً معتقلاً في سجون الاحتلال.
من جهته أدان منتدى الإعلاميين استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الحريات الإعلامية وملاحقة الصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم.
واعتبر المنتدى في بيان له، أن القمع الإسرائيلي المتواصل للصحفيين الفلسطينيين يرمي لحجب جرائم الاحتلال البشعة عن أنظار العالم، ومحاصرة الرواية الفلسطينية التي باتت مزعجة للاحتلال ومزاحمة لروايته الكاذبة، إذ أقر الاحتلال بفشل ماكينته الإعلامية أمام فرسان الإعلام الفلسطيني الذين أظهروا بشاعة الاحتلال للعالم، ونقلوا معاناة شعبهم الرازح تحت نير الاحتلال للمجتمع الدولي، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات تلو التضحيات، وترجموا شعارهم الخالد: "بالدم نكتب لفلسطين" على أرض الواقع. كما جاء في بيانها.
وأعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تضامنه مع الزميل عبد المحسن شلالدة الذي ينضم لنحو 20 صحفياً يقبعون في سجون الاحتلال، مطالبًا بضرورة إطلاق سراح الصحفيين الأسرى، داعيًا المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين والمؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك للجم قوات الاحتلال ووقف استهدافها المتعمد والمقصود للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، وترجمة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية المؤكدة على حرية الإعلام وحماية الصحفيين على أرض الواقع، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام مسلسل استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
ودعا المنتدى، وسائل الإعلام المختلفة إلى فضح مسلسل الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني وفرسانه لاسيما اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم بأشكال وصور مختلفة، فضلاً عن جرائم قتل الصحفيين بدم بارد كما جرى باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة.