ينظم "ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني"، زيارة عمل إلى المناطق الفلسطينية ، تستمر لمدة أسبوع، للمشاركة في مؤتمر "التمكين الاقتصادي الرابع" الذي انطلقت أعماله أمس، في مدينة الخليل.

ويتألف الوفد من 45 رجل أعمال أردني، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية.

وقال رئيس مجلس إدارة "ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني" نظمي العتمة إن زيارة وفد الملتقى "ستتضمن إضافة إلى حضورها فعاليات مؤتمر التمكين الاقتصادي الرابع، زيارة عدة مصانع فلسطينية والاطلاع على أبرز الصناعات والمنتجات الفلسطينية".

وأكد العتمة على أهمية تعزيز التجارة البينية مع السلطة الفلسطينية وزيادة الاستثمارات،مبينا أن الفرص الاستثمارية متاحة في الجانبين ولا بد من تعزيزها.

وبين أن لقاءات الأعمال التي سيعقدها الوفد الأردني مع ملتقيات وجمعيات رجال أعمال من الخليل ورام الله ونابلس، ستبحث كيفية زيادة التبادل التجاري بين الأردن ومناطق السلطة الفلسطينية، وتذليل العقبات والتحديات، لاسيما العراقيل التي تضعها دولة الاحتلال أمام انسياب البضائع بين الأردن والضفة الغربية.

وأشار العتمة إلى أن الأردن قدم العديد من التسهيلات لرجال الأعمال الفلسطينيين، وأن زيارة "ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني" ستبحث مع رجال الأعمال الفلسطينيين التسهيلات التي يحتاجها رجال الأعمال لتعزيز التجارة وتجاوز المعيقات ونقلها إلى الحكومة لتذليل تلك العقبات.

وعبر العتمة عن أمله بزيادة التبادل التجاري مع السلطة الفلسطينية ومضاعفتها، مضيفا أن حجم التبادل التجاري حاليا لم يتجاوز حاجز 200 مليون دولار الذي لا يعبر عن حجم الترابط والعلاقات.

وشدّد على أهمية الاقتصاد الفلسطيني بالنسبة للأردن، وضرورة أن يأخذ الصانع الأردني حصة جيدة من السوق الفلسطيني القريب والمشابه له من حيث الثقافة والعادات والتقاليد.

ويغطي الإنتاج الفلسطيني حوالي 15 بالمئة فقط من حاجات السوق المحلي، وتصل نسبة المنتجات الإسرائيلية فيه إلى 85 في المائة، بحجم استيراد يصل إلى 5 مليارات دولار.

يشار إلى أن "ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني" جمعية مستقلة غير ربحية تأسست في العام 2011، ويسعى إلى تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال الأردنيين ونظرائهم الفلسطينيين بما يخدم مصالحهم، ويسهم في تطوير بيئة الاستثمار. بحسب ما يعرف الملتقى به نفسه.