اخر الاخبار
روايات الاحتلال تتبدد .. مقطع فيديو جديد ينفي مزاعم "عنف جنسي" في السابع من أكتوبر
غزة - علم24 - ينفي مقطع فيديو اكتشف مؤخرا مزاعم مسعف عسكري إسرائيلي قال إن مراهقتين قتلتا في هجوم حماس في 7 أكتوبر، تعرضتا لاعتداء جنسي، وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء.
وكان المسعف الذي لم يذكر اسمه، وهو من وحدة كوماندوز إسرائيلية، من بين عشرات الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، في 28 كانون الأول/ديسمبر، تناول العنف الجنسي في 7 أكتوبر. وقال: إنه اكتشف جثتي فتاتين مراهقتين ترتديان ملابس جزئية في أحد المنازل في كيبوتس بيئيري وأنه ظهرت عليهما علامات عنف جنسي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس وشبكة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست" روايات مماثلة من مسعف عسكري تحدث هو الآخر بشرط عدم الكشف عن هويته.
لكن في لقطات صورها جندي "إسرائيلي" كان في بيئيري، في 7 أكتوبر، والتي شاهدها أفراد بارزون في الكيبوتس، في شباط/فبراير، و"نيويورك تايمز"، في الشهر الحالي، تظهر جثث ثلاث نساء، بكامل ملابسهن ولا توجد علامات واضحة على العنف الجنسي، وكنّ موجودات في منزل يعتقد العديد من السكان أن الاعتداءات وقعت فيه، وفق تقرير "التايمز".
وقال السكان: إنه لم يتم قتل فتاتين مراهقتين في أي منزل آخر في بيئيري، واستنتجوا من الفيديو أن الفتيات لم يتعرضن لاعتداء جنسي.
وأكدت عضو الكيبوتس - نيلي بار سيناي، التي بحثت في ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل، أن "هذه القصة كاذبة" ورفض الطبيب، الذي تواصلت معه صحيفة "التايمز"، الإفصاح عما إذا كان لا يزال متمسكًا بالرواية، قائلًا إنه يود وضع الهجمات خلفه.
وفي وقت لاحق: زعم متحدث عسكري إسرائيلي أن المسعف متمسك بشهادته لكنه ربما أخطأ في تذكر المكان الذي رأى فيه الفتيات المراهقات. وقال المتحدث: الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن هجمات 7 أكتوبر هي موضوع تحقيق نشط للشرطة، إن المسعف عمل في عدة قرى في نهاية هذا الأسبوع وربما رأى المراهقين في كيبوتس مختلف. ولم يحدد المتحدث أي منها. لا يوجد سجل عام كامل لكيفية مقتل كل ضحية لهجوم 7 أكتوبر.
وسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسعف بالتحدث مع الصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه يخدم في وحدة النخبة.
ويظهر الفيديو الجديد الذي شاهده أعضاء الكيبوتس، جثتين في ممر خارج غرفة آمنة، مع وجود بقع دماء على ملابسهما والأرضية. وفي غرفة مجاورة، تم تصوير شخص ثالث على الأرض وسط بركة من الدماء، يرتدي سروال بيجامة وسترة، وفق تقرير "التايمز".
وتعرفت بار سيناي وثلاثة من أعضاء الكيبوتس عليهما على أنهما شقيقتان وأمهما، وطلب أعضاء الكيبوتس الثلاثة عدم الكشف عن أسمائهم بسبب حساسية الوضع.
وأصبح الفيديو الجديد معروفًا للكيبوتس لأول مرة في 12 شباط/فبراير، عندما عاد الجنود في الوحدة التي عثرت على رفات الشقيقتين إلى بيئيري للقيام بجولة يقودها أعضاء الكيبوتس، وفقًا لهؤلاء الأعضاء الأربعة.
وذكرت "التايمز" أنه "أثناء زيارتهم للمنزل، ناقش أعضاء الكيبوتس مزاعم الاعتداء الجنسي. وقال أعضاء بئيري الأربعة إن القوات، التي فوجئت، نشرت مقطع فيديو مدته ثماني ثوان".
ونقلت "التايمز" عن بار سيناي قولها إن "ما حدث لهما كان مروعا، ولكن كان من دواعي الارتياح الكبير معرفة أنهما لم تتعرضا لاعتداءات جنسية".
وقال أحد الجيران - عَميت سولفي، حول مزاعم العنف الجنسي، إنه "حتى وقت قريب، كنا نعتقد جميعا أن هذا صحيح".