ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخبار

ساندرز: يجب ربط المساعدات التي نقدمها لإسرائيل بتخليها عن ممارساتها العنصرية للفلسطينيين

20/02/2023 الساعة 06:31 (بتوقيت القدس)

واشنطن: قال السناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت أمس الأحد؛ بأنه يجب على الإدارة الأميركية إلقاء نظرة فاحصة على ما يقرب من 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل سنوياً حيث يواصل رئيس وزراء إسرائيل هجومه المدمر على "الديمقراطية الإسرائيلية" وعلى الفلسطينيين .

وقال ساندرز على برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة سي.بي.إس (CBS) كل يوم أحد ردا على سؤال مقدمة البرنامج مارغريت برينان عما إذا كان يشعر بأن الديمقراطية الإسرائيلية تواجه الخطر : "نعم، أشعر كذلك وأخشى مما يفعله (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو)، هو وشلة الوزراء اليمينيين المتطرفين وما يفعلونه بالشعب الفلسطيني" .

وأضاف :"الولايات المتحدة تعطي إسرائيل مليارات الدولارات سنوياً، ولكن آن الأوان لوضع شروط على تقديم هذه المساعدات" .

وقال ساندرز: "يجب أن نقول للإسرائيليين لا تستطيعون إدارة ظهركم لحل الدولتين؛ تنفيذ قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين؛ تسيئون معاملة الفلسطينيين، وتهينونهم، وتأتون للولايات المتحدة للمزيد من المساعدات..لا تستطيعون فعل كل ذلك وتتوقعون مساعدات دون قيد أو شرط" .

وفي رده على سؤال المضيفة برينان عما إذا كان قد تحدث مع الإدارة "التي تتوخى الحذر في انتقاد حكومة نتنياهو" رد السيناتور ساندرز الذي خاض معركتي الانتخابات الرئاسية عام 2016، وعام 2020، قائلا :"نعم، أنا لا أتوخى الحذر بالحديث عن طبيعة الحكومة في إسرائيل؛ إنني أشعر بالخزي أن هناك حكومة كهذه في إسرائيل" .

كانت معاملة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي محط تركيز السياسة الخارجية لبعض التقدميين في الولايات المتحدة، الذين ينتقدون المسؤولين الإسرائيليين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين .

يذكر أنه وبفضل صفقة مدتها 10 سنوات تم توقيعها خلال رئاسة أوباما في عام 2016، تتلقى إسرائيل ما يقرب من 3.8 مليار دولار سنويًا من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة. في مخطط الميزانية الأخيرة، أشار الرئيس جو بايدن إلى أنه ينوي الالتزام بشروط اتفاق 2016 ، الذي يرسل لإسرائيل 3.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية و 500 مليون دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي كل عام .

ويشار إلى أن نتنياهو الذي كان رئيسًا لوزراء إسرائيل بين الحين والآخر لأكثر من عقد من الزمان بدءًا من التسعينيات ، تولى المنصب مرة أخرى في أواخر عام 2022. ومنذ ذلك الحين تعرض ائتلافه الحكومي المحافظ لانتقادات بسبب خطته لإصلاح المعايير القضائية في الحركة التي يجادل النقاد بأنها ستنتهك الضوابط والتوازنات الديمقراطية .

بدوره، قال السفير الأميركي في إسرائيل توم نايدز الأسبوع الماضي إنه يحث نتنياهو على "الضغط" على التغييرات التي يسعى إليها. وقال نايدس في مقابلة على شبكة سي إن إن "نحن نقول لرئيس الوزراء (نتنياهو) ، عليه أن يضخ الفرامل ، ويبطئ ، ويحاول الحصول على إجماع ، ويجمعوا الأطراف معًا" بما يخص الأمور القضائية .

كما وضع نتنياهو شخصيات يمينية متطرفة في مناصب بارزة في حكومته كجزء من الائتلاف الذي سمح له بالعودة إلى السلطة .

وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، الذي يلعب دورًا صوريًا في المقام الأول ، في وقت سابق من هذا الشهر من أن إسرائيل "على شفا الانهيار الدستوري والاجتماعي" .