طهران: قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني - حسين سلامي، اليوم الجمعة، إنه ليس أمام "إسرائيل" من خيار "أمام مستنقع غزة سوى الانسحاب" فيما ذكر الرئيس الإيراني - إبراهيم رئيسي، أن نهاية "طوفان الأقصى" ستسجل نهاية "إسرائيل".

وذكر "سلامي" أن "طوفان الأقصى أظهر هزيمة مشروع الكيان الصهيوني"، مضيفاََ: أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه والمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة".

وقال: إن "الضربات التي تكبدتها "إسرائيل" كانت ثقيلة ومؤلمة".

وأضاف: "خضنا مع أميركا معارك كثيرة خلال السنوات الماضية وألحقنا بها هزائم مدوية".

وتابع: "لن نترك الساحة، وهذه الحشود لا تخاف الحرب، ومؤمنة بالشهادة".

وقال سلامي إن "الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء بغزة، وأقول لهم إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا".

وذكر أنه "ليس أمام الكيان الصهيوني من خيار أمام مستنقع غزة سوى الانسحاب".

بدوره؛ قال الرئيس الإيراني إن "العدو يعلم أن إيران أصبحت دولة قوية، وأن قواتنا المسلحة جاهزة".

وذكر أن "الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، رغم مرور 90 يوما على الحرب".

وأضاف أن "قلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى".

وقال: "لدينا زمام المبادرة والرد على العدو ستحدده قواتنا المسلحة"، مضيفا: "العدو يشعر باليأس والخيبة مما يراه من صلابة شعبنا وبنهاية طوفان الأقصى سينتهي وجود الكيان الصهيوني".