عربي ودولي
سلوفينيا ستعترف بدولة فلسطين "الشهر المقبل"
غزة - علم24 - نقلت قناة "CNN"، عن رئيس وزراء سلوفينيا، اليوم السبت، قوله إن "الوضع في غزة كارثي وهناك خرق لكل قوانين حقوق الإنسان".
وأضاف أننا سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل وانقسام مواقف أوروبا لا يساعد في جلب السلام.
وكانت قد ذكرت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 21 أيار/ مايو الجاري.
وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (RTE) الأسبوع الماضي، إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
وبحسب الشبكة: أكد متحدث باسم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، مايكل مارتن، أن هذه المحادثات مستمرة بالفعل.
وأشارت إلى أن دولا أعضاء الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا، ستعلن اعترافها بدولة فلسطين في 21 أيار/ مايو الجاري.
ومن المعروف أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تقودها إسبانيا.
ودولة فلسطين معترف بها حاليًا من قبل 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وقبرص والسويد.
في 29 نيسان/ أبريل الماضي، كشف مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه يتوقع أن تعترف بعض دول الاتحاد رسميا بفلسطين، بحلول نهاية أيار/ مايو الجاري.
ويعبّر تصريح بوريل، الذي جاء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية، عن قناعة باتت تنعكس على المواقف الأوروبية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين بوصفه خطوة ضرورية للتوصل إلى إحلال السلام في المنطقة.
وكان بوريل قال في كانون الثاني/ يناير الماضي، ردًا على معارضة بنيامين نتنياهو قيام دولة فلسطينية إنه "رغم إصرار إسرائيل على الرفض، نعتقد أن حل الدولتين سيحقق السلام، بضغط من المجتمع الدولي".
وكانت دول أوروبية عدة قد عبّرت عن توجهها للاعتراف بدولة فلسطين ضمن الجهود للتوصل إلى السلام عبر حل الدولتين، وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في فبراير/ شباط الماضي، إن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد من المحرمات لفرنسا.
كذلك قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في 22 آذار/ مارس الماضي إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطين.