اسرى
شهادات اعتقال حية للأسرى القصر
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية تمعن باستخدام أبشع الأساليب والطرق بحق الأسرى الفلسطينيين أثناء عملية اعتقالهم من منازلهم، وأدلت الهيئة بشهادات حية لأسرى تعرضوا للضرب أثناء اعتقالهم.
وبحسب محامية الهيئة هبة اغبارية، فإن الأسير هادي أبو الهوى (16 عاماً) من بلدة الطور/ القدس، تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، واقتحموا منزله الساعة الرابعة فجراً، وقاموا بتكسيره، ودخلوا على الأسير وهو نائم، وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه، ومن ثم تم نقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، و أجلسوه في الممر راكعاً على ركبتيه ووجهه بالحائط، وقاموا بصفعه على وجهه أكثر من مرة، بقي في سجن المسكوبية 21 يوماً، وعقب ذلك نقل إلى سجن "مجدو"، ثم إلى معتقل "الدامون" قسم الأشبال.
وقالت اغبارية، فإن الأسير محمود أبو الهوى (17 سنة) من بلدة الطور/ القدس، فقد تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، حيث اقتحموا منزله حوالي الساعة الرابعة فجراً، وانتشروا داخله ومن ثم قيدوا يديه وقدميه، ثم ادخلوه للجيب وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، ونقلوه إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، مكث فيه لمدة 21 يوماً، ومن ثم تم نقله إلى سجن "الدامون " قسم الأشبال.
وأضافت، فإن قوات الاحتلال اعتدت على الأسير جمال أبو حمدان (16 عاماً) من بلدة بيتا/ نابلس، بعد اقتحام منزله حوالي الساعة الخامسة فجراً، وانتشرت القوات داخله وفتشوه وقلبوه راساً على عقب، ثم قامت باستجواب الأسير داخل المنزل وتقييد يديه وقدميه، ثم ادخل الأسير للجيب العسكري ونقل إلى معسكر حوارة، ليتم نقله إلى مركز توقيف وتحقيق "بتاح تكفا"، مكث فيه لمدة 29 يوماً، ومن ثم تم نقله إلى سجن "مجدو" قسم الأشبال.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير مؤمن الطويل (17 عاماً) من مدينة نابلس، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وقامت القوات بتقييد يديه وتعصيب عينيه وإخراجه من البيت، وقام أحد الجنود بركله ودفعه بقوة مما تسبب له بإصابته برضوض، ثم ادخل الأسير للجيب العسكري ونقل إلى معسكر حوارة، وبعدها حول الى مركز تحقيق "بتاح تكفا", بقي فيه (21 يوماً)، ومن ثم تم نقله إلى سجن مجدو"قسم الأشبال" .
وأكّدت الهيئة أنّ جميع الأسرى الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال يتعرّضون لعدة أشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي أثناء عملية اعتقالهم مروراً بالتحقيق معهم وحتى بقائهم في المعتقلات الإسرائيلية.