اخر الاخبار
صحيفة عبرية: اغتيال أبناء هنية مجرد عملية انتقامية و"أولمرت": خطأ سيضر بسمعة "إسرائيل"
غزة - علم24 - قالت صحيفة هآتس العبرية، اليوم الخميس، إن اغتيال أبناء إسماعيل هنية - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يرى فيه الفلسطينيون بأنه عملية انتقامية، ولا يقتنعون بما ردده "الجيش" حول العملية.
وتقول الصحيفة: اغتيال أبناء هنية في نظر الفلسطينيين مجرد عملية انتقامية ويبدو ذلك صحيحًا .. لم يتم تعريفهم على أنهم شخصيات غامضة قد يشير الهجوم ضدهم على أنه اختراق استخباراتي عميق ولم يؤدي الاغتيال إلا لتعزيز قوة هنية في قيادة حماس وحتى داخل الجمهور الفلسطيني.
وأضافت: إدعاءات الجيش أن أبناء هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم لا يقبله الفلسطينيون حتى من يعارضون حماس خاصة وأنه كان برفقتهم أطفالهم .
ورأت الصحيفة: أن اغتيال أبناء هنية لن يلحق الضرر بمفاوضات صفقة التبادل.
وقالت: ربما تكون "إسرائيل" قد حصلت على انتقام مؤقت آخر، لكنها ابتعدت أكثر عن أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الـ 133".
واستشهد أمس الأربعاء في أول أيام عيد الفطر: 3 من أبناء إسماعيل هنية و4 آخرين من أحفاده بقصف إسرائيلي استهدف مركبتهم بمخيم الشاطئ في حين تذرعت "إسرائيل" بأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما وصفته بـ"نشاط إرهابي وسط قطاع غزة" وحاول جيش الاحتلال التنصل من جريمته بالادعاء أن أحدهم كان يشرف على احتجاز "مختطفين إسرائيليين" على حد زعمه.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن عملية اغتيال 3 من أبناء هنية وقال الجيش في بيان مقتضب "إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو نفذت العملية بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام الشاباك".
من ناحيته: اعتبر رئيس وزراء الاحتلال السابق - إيهود أولمرت اغتيال أبناء إسماعيل هنية "خطأ سيضر بسمعة إسرائيل"
وادعى مقربون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو أن اغتيال أبناء وأحفاد إسماعيل هنية "تم دون علم مسبق من نتنياهو أو وزير دفاعه يوآف غالانت وذلك لضيق الوقت العملياتي الذي توفر من أجل تنفيذها، وأن ضابطا عسكريا بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك " في قيادة منطقة الجنوب اتخذا القرار بناء على معلومات آنية".