ads image
علم 24 415 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخبار

عباس وبلينكن يبحثان مجدداََ الحرب على غزة وحل الدولتين

07/02/2024 الساعة 08:02 (بتوقيت القدس)

رام الله - علم24 - بحث الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، مع وزير الخارجية الأميركي - أنتوني بلينكن، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات الجهود الجارية لوقف الحرب على غزة.

يأتي ذلك خلال زيارة بلينكن لرام الله اليوم الأربعاء، وذلك ضمن جولة شرق أوسطية جديدة يقوم بها لعدة دول.

وشدد عباس على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوق من آلة الحرب الإسرائيلية.

ودعا إلى أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.

وجدد عباس خلال اللقاء التأكيد على "رفض التهجير القسري للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرًا من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم".

كما شدد على "ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخصوصا في مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها".

وأكد أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها".

وأشار عباس إلى أهمية الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدًا أن "السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".

ووصف قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، بالقرار المخيب للآمال، والذي سيؤثر في الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ حسبما قال عباس خلال لقائه ببلينكن.