اخر الاخبار
عشية اليوم الـ115 للحرب على غزة: استشهاد 350 مواطناََ في خانيونس خلال الـ48 ساعة الآخيرة .. انتهاء "قمة باريس" ببوادر تقدم
غزة - علم24 - جدد الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، غاراته على مناطق مختلفة وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مراكز الإيواء في محافظة خانيونس وذلك عشية دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ115، في وقت تحتدم فيه المعارك البرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة في بعض مناطق شمالي القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء اليوم، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 38 مجزرة استشهد فيها 350 شخصا في خانيونس خلال الـ48 ساعة الماضية"، مشيراََ: إلى أن "جثامين عشرات الشهداء في خانيونس لا تزال ملقاة في الشوارع، وجيش الاحتلال يمنع أي أحد من الوصول إليها".
في المقابل شددت وزارة الصحة بغزة إلى الحاجة "إلى مغادرة 7 آلاف جريح ومريض بشكل عاجل للعلاج بالخارج، لإنقاذ حياتهم".
من جهته؛ قال وزير أمن الاحتلال - يوآف غالانت، أن المفاوضات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية "من أجل إطلاق سراح الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، تأتي "بفضل" العمليات العسكرية للجيش". مشدداََ: على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تنتهي إلا بـ"الضربة القاضية".
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى أكثر 26 ألف شهيد ونحو 64 ألف مصاب وآلاف المفقودين معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة.
وواصلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار المستشفيات في خانيونس، وسط استهداف بالغارات وقذائف الدبابات للمدنيين النازحين، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من النازحين الذين فروا من الحرب في شمال القطاع، ويتم استهدافهم لدفهم على النزوح نحو رفح.
وفي سياق متصل: انتهت مساء اليوم "قمة باريس" التي تمت بوساطة فرنسية وجمعت كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وقطر لبحث الأوضاع بقطاع غزة وبحث سبل الإفراج عن "الرهائن الإسرائيليين" لدى المقاومة بالقطاع .
ووفقاََ لقناة "كان" فإن مصدر سياسي أكد بأن هناك "هناك تقدم في المفاوضات" لافتاََ: بأن "اللقاء تناول خطة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة على مراحل".
وأشارت القناة: بأن هناك "تفاؤل حذر في" إسرائيل" بعد اجتماعات اليوم لرؤساء المخابرات في باريس. لافتة: بأن مجلس الحرب سيجتمع مساء الغد لمناقشة التفاصيل .
من جهته؛ أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال - بنيامين نتنياهو، أن المحادثات التي شهدتها العاصمة الفرنسية - باريس، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كانت "بناءة"، مشدداََ: في الوقت نفسه على وجود "فجوات كبيرة" ستعمل الأطراف على بحثها خلال الأسبوع الجاري.
هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن محادثات باريس، لبحث هدنة في الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة تشمل تبادلا للأسرى بين سلطات الاحتلال وحركة حماس، كانت "جيدة"، مشيراََ: إلى "بوادر تقدم" في المفاوضات التي يتوسط فيها الجانبين القطري والمصري بدعم أميركي.
وفيما يتعلق بالخطوط العريضة للاتفاق الذي يتم بحثه في باريس، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى هدنة أولى تستمر 30 يوماََ قد تتيح الإفراج عن النساء والأسرى الأكبر سناََ والمصابين.
وأضافت أنه خلال هذه الفترة، سيجري الأطراف مفاوضات تتناول تفاصيل مرحلة ثانية يتوقع أن تستمر 30 يوماََ كذلك سعياََ إلى الإفراج عن الرجال والجنود.