غزة - علم24 - دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الحكومة إلى "إنهاء الحرب ودفع الثمن مقابل إعادة المختطفين"، وذلك عقب نشر كتائب القسام مشاهد لأسيرين لديها مساء السبت؛ فيما تجددت الاحتجاجات في تل أبيب ومواقع وبلدات محتلة أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى مساء اليوم

وتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس وحيفا وقيسارية وموقع وبلدات أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نحو 10 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة أمام وزارة الجيش في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.

وأغلق المتظاهرين شارع "أيالون" في "تل أبيب" للمطالبة بالتوصل لصفقة تبادل مع المقاومة في غزة كما اندلعت مواجهات بينهم وبين شرطة الاحتلال .

وخاطبت عائلات الأسرى الحكومة خلال احتجاجها مقابل مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بالقول "نصف عام وأنتم تقولون لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين، وهذا المفهوم فشل".

وأضافت "إذا كانت الطريق الوحيدة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى هي إنهاء الحرب وافقوا على دفع الثمن وإنهاء الحرب من أجل إعادة المختطفين".

وتابعت "على"دولة إسرائيل" أن تختار إما المختطفين أو الحرب .. الدخول إلى رفح سيؤدي إلى مقتل المزيد من المختطفين أو إلى موتهم بنيران الحرب، والدخول إلى رفح هو التخلي مرة أخرى عن مصير المختطفين، وعلى إسرائيل الالتزام بأن تختار عودة المختطفين".

ودعت عائلات الأسرى عضوي "كابينيت الحرب"، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، إلى "قول الحقيقة بأن عودة المختطفين هي أولوية قصوى، وأنكما توافقان على إنهاء الحرب مقابل صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المختطفين، وإذا لم تنجحا للتوصل إلى صفقة عليكما استبدال نتنياهو بشكل فوري الذي يشكل عائقا أمام الصفقة أو ترك الحكومة، وفي كل الأحوال التوقف عن التعاون في التخلي عن المختطفين".

وفي السياق: نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس المعارضة، يائير لبيد، قوله "إن كنا أمام خياري وقف الحرب أم صفقة التبادل، فعلينا أن نختار وقف الحرب".

وذكر وزير خارجية الاحتلال - يسرائيل كاتس، أنه "سنوقف العملية العسكرية في رفح إذا توصلنا إلى صفقة تبادل".