ads image
علم 24 412 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

عربي ودولي

عن الرعب الذي أثاره في "إسرائيل" .. مستوى قتال حزب الله فاجأ المراقبين

15/10/2024 الساعة 04:14 (بتوقيت القدس)

بيروت: أبرز حزب الله اللبناني، قوة عسكرية أثار بها الذعر لدى الاحتلال الإسرائيلي، ليغير معادلات الردع مجددا بعد ما أحدثته حماس في السابع من أكتوبر، خاصة عندما نفذ هجوما مفاجئا بطائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة حيفا الساحلية مساء الأحد قتل وأصيب فيها عدد العشرات من جنود "الجيش الذي لا يقهر".

تمكنت طائرات حزب الله المسيرة من اختراق أنظمة الرادار الدفاعية الإسرائيلية وضربت قاعدة للجيش بالقرب من حيفا، وتوعد الحزب بتكثيف العمليات الانتقامية إذا لم يتوقف العدوان على لبنان.

وتزعم "إسرائيل" أنها تمتلك أحد أكثر أنظمة الدفاع تطوراً في العالم، والذي تم تصميمه في المقام الأول لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، لكن هجوم حزب الله بطائرات بدون طيار سلط الضوء مرة أخرى على القوة العسكرية للحزب وكشف عن ضعف جيش الاحتلال ومنظوماته الدفاعية.

وظلت "إسرائيل" تعتقد خطأً أن اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وكبار قادة حزب الله أدى إلى إضعاف قوة المقاومة الإسلامية في لبنان، ولم يدرك أن الحزب تحول إلى قوة سياسية وعسكرية أكثر قوة.

وقالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن مستوى المقاومة من حزب الله فاجأ العديد من المراقبين، بعد الضربات والاغتيالات الكبرى التي تعرض لها.

وأشارت: إلى أن حزب الله في الوقت نفسه، يواصل إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلة بشكل منتظم.

ونقلت الشبكة شهادات عن العديد من الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون حاليا في لبنان قولهم بأن التضاريس الجبلية المفتوحة التي يتواجد بها حزب الله تجعل العملية صعبة؛ فقد أكد جندي إسرائيلي قاتل في غزة، ويقاتل الآن في جنوب لبنان، بأن الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماما عما شهده في غزة.

وأوضح بأن "التحدي لا يكمن في أن حزب الله مجهز بشكل أكبر من قبل إيران أو لديه المزيد من التدريب، التحدي هو التحول الذهني من أشهر من القتال في منطقة حضرية مقابل القتال في منطقة مفتوحة، وحتى المناورات الأساسية بما في ذلك الطريقة التي يتحرك بها الجنود مختلفة تماما".

ويخضع مستشفى "زيف" في شمال فلسطين المحتلة لحالة تأهب قصوى، وقد تم تعليق العمليات الجراحية غير العاجلة، وطُلب من الموظفين التحضير للتبرع بالدم عند الحاجة، في حين نقل جميع المرضى بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة إلى تحت الأرض.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مدير مستشفى زيف، وهو جندي احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية التابع للجيش قوله: "لقد كنا في حالة حرب خلال العام الماضي، ولكن بعد دخول الجيش إلى لبنان، أصبحت خدماتنا وجميع الموظفين جاهزين، لسوء الحظ، للموجة التالية من الجرحى والقتلى".

وأكد مدير المستشفى، أن هناك أيضا تدفقا مستمرا للجنود المصابين الذين يأتون إلى المستشفى منذ بدء العملية البرية، وقال إن المستشفى استقبل أكثر من 100 جندي في الأيام القليلة الأولى فقط.

واعتبر خبراء أمنيون إسرائيليون، بأن "الشيء الذي نعرفه جميعا هو أن هذه البنية التحتية لا تتوقف على بضع مئات من الأمتار أو حتى بضعة كيلومترات، بل تمتد على طول الطريق إلى بيروت، إلى شمال لبنان، إلى وادي البقاع، وإذا كانت إسرائيل تريد حقا تطهير تلك المنطقة، فسنتطلع إلى عملية طويلة الأمد للغاية".

واليوم الثلاثاء: أعلن حزب الله عن تنفيذه عددا من العمليات أبرزها: استهداف تجمع لقوات العدو في موقع البغدادي بصلية صاروخية.‏

وأعلن الحزب، عن استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية تجمعًا لقوات العدو في موقع المرج بصلية صاروخية، واستهداف ‏تجمع لقوات العدو في خلة وردة بصلية صاروخية.‏

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية كذلك تجمعًا لقوات العدو في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية ‏صاروخية، وتجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع المرج بِصلية صاروخية.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح يوم الثلاثاء، مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية.

وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو الإسرائيلي إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية عند الساعة (6:20) من صباح يوم الثلاثاء 15-10-2024، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وما زالت الإشتباكات مستمرة.