دمشق - "علم24" - قصف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، أهدافًا في دمشق ومناطق أخرى بالجولان السوري ومحطيه، وذلك باستخدام سلاح المدفعية، وطائرات بدون طيار، وطائرات حربية.

وسمع عدة انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق نتيجة الغارات الإسرائيلية التي طالت أيضًا مناطق السويداء ودرعا والقنيطرة وغيرها.

وبحسب مصادر سورية، فإن الغارات الإسرائيلية تركزت ضد مركز عمليات اللواء 90 في القنيطرة، وموقع "تل الخارف" شرقي بلدة ناحتة، ومقر اللواء 52 في ريف درعا الشرقي وهي مواقع تتبع للجيش السوري النظامي، دون أن تشير للأهداف التي قصفت في محيط دمشق.

ووفقًا لوكالة "سانا" السورية الرسمية، فإن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية.

وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإنه قواته قصفت عدة أهداف منها أماكن إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات محاذية للسياج الأمني مع الحدود السورية.

وبين أن قواته هاجمت عدة أهداف في سوريا منها موقعًا عسكريًا للفرقة الرابعة ومواقع رادار ومدفعية للجيش السوري، محملً النظام السوري المسؤولية عن إطلاق الصواريخ تجاه الجولان.

وكانت مستوطنات الجولان السوري المحتل، قد تعرضت لإطلاق صواريخ على مرحلتين، الأولى مساء أمس، بعد أن عبر صاروخ من بين 3 الحدود، وفجرًا عند نحو الساعة 2:40 فجرًا، وتم رصد إطلاق 3 صواريخ أخرى تم اعتراض إحداها من قبل منظومة القبة الحديدية، وآخر سقط في منطقة مفتوحة.

وقرر مجلس ما يسمى مجلس مستوطنات الجولان، بفتح الملاجئ، كما طلب من المستوطنين البقاء بالقرب من المناطق المحمية.