عربي ودولي
غالانت يهدد بدمار في لبنان كما في غزة
بيروت: ادعى "وزير الأمن الإسرائيلي" - يوآف غالانت، أن "أولوية إسرائيل ليست الدخول في حرب مع حزب الله" لكنه أردف أنه "يجب أن يتمكن ثمانون ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان في البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية" حسبما نقلت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم لإثنين .
واعتبر "غالانت" أنه إذا لم يتم التفاوض على اتفاق يسمح بعودة سكان هذه البلدات فإن "إسرائيل" لن تتراجع عن العمل العسكري.
وقال مهدداََ بتدمير لبنان مثلما تم تدمير قطاع غزة: "إنهم (حزب الله) يرون ما يحدث في غزة، ويعرفون أنه يمكننا النسخ واللصق إلى بيروت".
واعتبر: أن هدف "إسرائيل" النهائي هو إقناع أعدائها بأن أي هجوم مستقبلي سيؤدي إلى عواقب وخيمة" قائلاََ: "لن نسمح لحماس وحزب الله وإيران بأن يقرروا كيف نعيش حياتنا هنا في إسرائيل".
وقال "غالانت" إن "وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. وإيران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها".
وأضاف: أن ما يسمى بالمرحلة الثالثة من الحرب على غزة "ستستمر لفترة أطول"، معتبراََ: أن "إسرائيل" لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة بالقضاء على حركة حماس، وإنهاء حكمها في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقال "نحن قريبون من المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة حيث فرضت القوات الإسرائيلية سيطرتها إلى حد كبير، على الأقل فوق الأرض" .
إلا أن المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أفاد اليوم بأن "إحدى القضايا المركزية في الحرب تتعلق بالقيود التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع تدمير الأنفاق ومداخلها؛ ورغم أنه تم اكتشاف هذه المشكلة بعد عملية ’الجرف الصامد’ العسكرية (في العام 2014)، وتم حينها التعامل مع 32 نفقاََ هجوماََ يتجه إلى الأراضي الإسرائيلية إلا أن لم يطرأ تقدم حقيقي في أساليب القتال وتدمير الأنفاق منذئذ".
وأضاف هرئيل أنه "بالرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعد لمناورة عسكرية ضد حماس في القطاع، إلا أنه لم يضع بالجدية اللائقة خطة عملياتية لاحتلال أجزاء واسعة من القطاع".