ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

عربي ودولي

غزة ستنتصر .. نصرالله يؤكد الجهوزية لأي حرب: السلاح الأساسي لم نستخدمه بعد

05/04/2024 الساعة 11:14 (بتوقيت القدس)

جنوب لبنان: أكّد الأمين العام لحزب الله - حسن نصرالله، اليوم الجمعة، أن الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق “آت لا محالة”، معتبرًا أن هذه الضربة شكّلت “مفصلًا” في الأحداث منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولفت إلى “أن الحماقة التي ارتكبها نتنياهو ستفتح باباً كبيراً لحسم هذه المعركة”.

وشدّد نصرالله في كلمة متلفزة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي على أن "المقاومة في لبنان لا تخشى حربًا وهي على أتم الاستعداد والجهوزية معنويًا ونفسيًا لأيّ حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان" لافتاََ: أن "المقاومة في لبنان لا تخشى حرباً وهي على أتم الجاهزية لأي حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان والسلاح الأساسي لم نستخدمه بعد" .

وخاطب الحاضرين بالقول إن "الإسرائيلي متأهب وخائف من الرد الإيراني وهذا جزء من المعركة باستنزاف العدو معنويًا وماديًا".

وقال "الكل يجب أن يحضّر نفسه وأن يرتب أموره وأن يحتاط كيف يمكن أن تذهب الأمور وأن نكون جاهزين لكل احتمال". مؤكداً: أن "المقاومين على الحدود والجبهة الأمامية جاهزون لأي رد فعل ونحن نحتاج فقط لاتصال عند أي رد فعل وإذا اتخذ القرار بإطلاق 100 صاروخ على الجولان بدقائق معدودة الشباب ينفذون العملية".

ودعا نصرالله إلى" عدم الرد على التافهين الذين يدعون "اسرائيل" إلى أخذ الليطاني" قائلاََ بنبرة عالية:" من واجبنا أن نقول للعدو والصديق ولهؤلاء التافهين هذه المقاومة في لبنان لا تخشى حربًا ولا تخاف من الحرب". موضحاً: أن المقاومة أدارت معركتها خلال الأشهر الستة حتى الآن ضمن رؤية واستراتيجية ولكنها على أتم الاستعداد والجهوزية لأي حرب يطلقها العدو، والسلاح الأساسي لم نستخدمه بعد، وإذا أرادوا الحرب نقول لهم يا هلا ويا مرحب.. والعدو يعرف ما الذي تعنيه الحرب مع لبنان".

ولفت إلى"أن 7 أكتوبر هو مفصل في تاريخ منطقتنا، والحرب التي بدأت على غزة ليست حرب عقل سياسي أو عسكري انما هي حرب من فقد عقله، وهذا من أسباب الفشل في الحرب لأن إسرائيل لا تخوض الحرب بالعقل وبعد أشهر من الحرب لا زال نتنياهو فاقداً لعقله، ومواصلة الطريقة في هذا القتال تشير إلى أنهم فقدوا كل شيء وفشلوا".

وأشار إلى "أن العدو بذل جهداً كبيرة لإغلاق الجبهة مع لبنان، ولكن جبهة لبنان على الرغم من التهديد بالحرب الشاملة لن تغلق وهذا أمر مفروغ منه وباتت مرتبطة بمصير الحرب في غزة كما انه لم يستطيع إيقاف الجبهات الأخرى، وعندما تقف الحرب سيكون الكيان أمام الاستحقاقات الكبرى، ولا خيار أمام نتنياهو سوى إيقاف الحرب وهذا يعني هزيمة العدو وفي نهاية المطاف العدو سيهزم وغزة ستنتصر". مضيفاً: "نتيجة المعركة هي النصر ومن يخمّن أن أن المعركة فيها هزيمة عليه أن يعيد حساباته".