غزة - علم24 - نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى وحركة الأحرار الفلسطينية بمشاركة فصائل ومؤسسات حقوقية فلسطينية، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة دعم وإسناد للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (53) على التوالي في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله التعسفي .

وقال د. جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والمدير العام لمؤسسة مهجة القدس، بأن : "خضر عدنان الذي يمثل الشعب الفلسطيني يتطلب منا أن نرفع منسوب التضامن والحراك الشعبي لنصرة قضية الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يدافع عن فلسطين والمقاومة، المستمر في إضرابه عن الطعام لليوم الـ (53) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي".

وأشار عليان؛ بأن "الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان آخذ بالتدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، وحالات إغماء لأكثر من مرة، ويعاني من استفراغ دائم وقيء وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة ودوخة مستمرة"، مضيفًا ما يحدث للأسير المفكر وليد دقة المصاب بمرض السرطان في النخاع الشوكي يدل دلالة واضحة على جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال.

وطالب "عليان" الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية بالوحدة الفلسطينية والالتفاف خلف قضية الأسرى والتحرك على كل المستويات لإنقاذ الأسير الشيخ خضر عدنان والأسير المفكر وليد دقة واستنفار كافة الطاقات والوسائل للدافع عنهم والوقوف خلفهم كالجدار المنيع في معركتهم ضد هذا العدو الصهيوني .

من جانبه؛ قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية - خالد أبو هلال بأن "الانتصار الذي سجلته الحركة الأسيرة على الحكومة الصهيونية في معركة الحرية والشهادة، ضد الإجراءات التي اتخذتها ما يسمي إدارة مصلحة السجون في حق أسرانا متواصل على مدار الساعة".

وأضاف: "الشيخ الأسير خضر عدنان الذي سجل العديد من الانتصارات على هذا العدو الصهيوني، الذي تمثلت بالإضرابات المتواصلة عن الطعام، الذي لازال لليوم الـ (53) على التوالي مستمرًا في إضرابه عن الطعام، مشيرًا إلى الوضع الصحي الخطير الذي يمر به الشيخ خضر عدنان من عدم القدرة على الحركة وأصبح يتقيء الدماء، ولا ننسى الأسير المفكر وليد دقة الذي يعاني من جريمة الإهمال الطبي، ولاسيما أن وضعه الصحي آخذ بالتدهور" .

وطالب "أبو هلال" المؤسسات الدولية والحقوقية للقيام بواجباتها في حماية الأسرى وفضح جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها كل يوميًا بحق أسرنا، ودعا الكل الفلسطيني لاستخدام كافة الوسائل للدافع عن الأسرى الأبطال .

يذكر بأن الأسير خضر عدنان - مضرب عن الطعام منذ 53 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يقبع فيما تسمى "عيادة سجن الرملة"، وعلى إثر ذلك نقل إلى المستشفى، وأعيد مجددًا إلى عيادة سجن الرملة)، بعد أنّ رفض إجراء الفحوص الطبية والعلاج .

وعقب تدهور صحته، يعاني الأسير "عدنان" من تقيؤ مستمر، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة كبيرة في النوم .