نددت فصائل فلسطينية، الخميس، بتفجير قوات الاحتلال لمنزل عائلة الأسير أسامة الطويل من سكان نابلس، فجر اليوم، والذي تخلله عملية اقتحام واسعة للمدينة أدت لاستشهاد الشاب خليل الأنيس من سكان مخيم العين، وإصابة العشرات.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة "حماس"، إن "السلوك الإرهابي النازي للعدو المجرم بتدمير منزل الأسير البطل أسامة الطويل أحد منفذي عملية شافي شمرون، لن يفت من عزيمة المقاومين".

وأضاف قاسم في تصريح صحفي له: إن "هذا السلوك من الاحتلال وحكومته الفاشية المجرمة سيزيد دافعية مقاتلي شعبنا، وسيسجل التاريخ أن عمليات المقاومة وعملية شافي شمرون كانت خطوة على طريق دحر العدو من مستوطنات نابلس والضفة وصولًا لكنس المستوطنين عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة". وفق تعبيره.

من جهتها، نعت حركـة الجهـاد الإسلامي الشهيد الأنيس، محملةً الاحتلال مسؤولية استمرار وتصاعد عدوانه على الضفة الغربية. 

وقال طارق سلمي الناطق باسم الجهاد في تصريح صحفي له، إن "شعبنا يتصدى لهذا العدوان، والمقاومة تقوم بواجباتها ومصممة على مواصلة ردها على جرائم الارهاب الصهيوني". كما قال.

من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد الأنيس، واصفةً سياسة هدم الاحتلال للبيوت بأنّها سياسة عقيمة لم ولن تحقّق أهدافها يومًا، ولن تكسر إرادة شعبنا أو شوكة المقاومة التي ستبقى حاضرة وضاغطة على الزناد.

وأكدت الجبهة أن اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس ومحاصرة منزل عائلة الأسير أسامة الطويل، وتفجير المنزل هي سياسة فاشية وعنصرية وانتقامية لن يحصد خلالها الاحتلال سوى مزيد من المقاومة والإصرار على التصدي لجرائمه المتواصلة ضد شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا. كما قالت.

وأضافت: إن "العدو الصهيوني جرب سياسة هدم البيوت على مدار سنوات احتلاله؛ في محاولة منه لخلق حالة ردع وتشديد حالة الضغط على شعبنا، إلا أنه دائمًا ما يفشل في ذلك، ويتفاجأ بأن المقاومة مستمرة وتحظى بتأييد والتفاف شعبي ووطني واسعين".

وتابعت: إن "إقدام الاحتلال على سياسة هدم بيوت المقاومين الشهداء أو الأسرى محاولة للتغطية على فشله الأمني والاستخباراتي جرّاء تصاعد عمليات المقاومة النوعية، وما تحققه من حالة استنزاف وخسائر لجنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة".

ودعت، لتعزيز حالة الاحتضان للعائلات التي فقدت بيوتها، خصوصًا عوائل الأسرى والشهداء، والبدء فورًا بخطوات إعادة بناء البيوت مرّةً أخرى.