اخر الاخبار
فيديو وصور|| فتيات يشاركن في مناورة للمقاومة بغزة مع استمرار تهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد
خـاص علم24 - غزة - بينما يحتفل العالم بهذا اليوم 14/2 من كل عام، بمناسبة ما يسمى "عيد الحب"، يستغل الشعب الفلسطيني بأكمله هذه المناسبة لتجديد عهده في حب البلاد التي سُلبت منه على أمل تحريرها والعودة إليها يوماً، ولايقتصر الأمر على الرجال دون غيرهم من الفلسطينيين بل أصبح للسيدات دوراً بارزاً في ذلك، حتى أصبحن يسابقن الرجال من أجل الإنخراط في العمل المقاوم، وفي غزة تحديداً تتزايد ظاهرة المقاتلات المتدربات في صفوف المقاومة .
وكالة "علم24" بدورها، التقت مع مسؤولة العمل النسائي في الجناح العسكري لكتائب المقاومة الوطنية "ام قاسم" التي قالت "بينما يحتفل العالم بما يسمى بعيد الحب، نحتفل نحن بهذا الحب ونعبر عنه لوطننا، نحب قدسنا، وبندقيتنا التي هي المخرج الوحيد والأول للشعب الفلسطيني من أجل انتزاع حقوقه ودحر الاحتلال عن أراضينا التي هجرنا منها قسراً" .
وأضافت: "نواصل التدريبات ونستقبل الفتيات في ربيع أعمارهن ونستمر جنباً إلى جانب الرجال لتحرير الوطن، لنوصل رسالة للاحتلال بأن المرأة الفلسطينية كالرجال في دفاعها عن أرضها وعلى أهبة الاستعداد بجانب المقاومون الرجال للدفاع عن أرضنا المحتلة" .
وأشارت "ام قاسم" إلى أن هذه الأيام تُصادف الذكرى الـ54 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية التي من أبرز أهدافها، دحر الاحتلال .
ووجهت مسؤولة العمل النسائي في الجناح العسكري لكتائب المقاومة رسالة للأسيرات في سجون الاحتلال قائلة: "إلى أخواتنا الأسيرات بسجون الاحتلال الاسرائيلي اللواتي يعانين من ممارسات الاحتلال كالاهمال الطبي والقمع وغيره، نوجه لكن التحية، ونقول بأننا مستمرات برباطنا لأجلكن حتى تنلن حريتكن" .
كما وجهت "ام قاسم" تحية من المرابطات في أرض غزة إلى المرابطات داخل المسجد الأقصى الشريف قائلة: "المراة الفلسطينية بغزة معكن وتشاطركن وتحيي صمودكن في وجه قوات الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين" .
وفي السياق؛ وجهت تحيتها؛ لمخيم جنين ولكامل الضفة الغربية وفلسطين المقاومة ولامهات الشهداء والمقدسيات قائلة: "نحيي مخيم جنين وفلسطين بأكملها التي تقدم كل يوم الشهداء في سبيل التحرير ، ونقول لهم بأننا معكم؛ وبأن المرأة الفلسطينية هي الشهيدة والأسيرة والمقاتلة التي لا تتنازل عن حقوقها في أرضها وحريتها وقدسها" لافتة؛ بأن الفلسطينيين جميعهم موحدون أمام ممارسات الاحتلال وحكومته المتطرفة وفي مقدمتهم المتطرف "بن غفير" .