غزة - علم24 - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ140 على التوالي، عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، واقتراف جرائم في مناطق التوغل، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من الفلسطينيين إلى جنوبي القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية، عشرات الشهداء والجرحى، وارتكب الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 60 شهيداََ وأكثر من 100 جريح جراء غارات استهدفت 4 منازل وسط وجنوب القطاع.

وأفادت مصادر فلسطينية: بأن قوات الاحتلال كثّفت غاراتها على مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ودير البلح والنصيرات بالوسطى؛ بينما تكبّد جيش الاحتلال خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت جنوداََ إسرائيليين في خان يونس.

وفي الشأن السياسي: وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد بصلاحيات أوسع إلى باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقاََ لموقع واللا الإسرائيلي: فقد صادق مجلس الحرب على إرسال وفد إلى باريس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى. لافتاََ: أن المجلس فوض الوفد بإجراء مفاوضات وليس الاكتفاء بالإصغاء.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" الخاضعة لمحاكمة أمام محكمة "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس الخميس، "29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.