القدس المحتلة - علم24 - اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل فرض تقييدات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم خلال شهر رمضان المبارك.

وبحسب دائرة الأوقاف في القدس المحتلة: فإن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحماية شرطة الاحتلال، وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول الفلسطينيين، وكذلك ملاحقة الحراس وعرقلة عملهم.

ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في ساحات الحرم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال الذين تعمدوا إبعاد من سمح لهم من الفلسطينيين دخول الأقصى عن مسار الاقتحامات للمستوطنين الذين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.

واقتحم أمس الإثنين، 275 مستوطنا المسجد الأقصى، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات، في شهر رمضان.

يأتي ذلك: فيما يعتزم مايسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف - إيتمار بن غفير، إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في القدس القديمة، يوم الجمعة المقبل.

ومع بدء شهر رمضان: شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت ممن هم دون سن 50 عاما من الدخول إليه للصلاة. ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومساعي التهويد المستمرة بحقه.

ومنعت قوات الاحتلال الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه منذ شن الحرب الإسرائيلية على غزة؛ حيث تستهدف التقييدات بالأساس أهل القدس والداخل بينما تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الضفة الغربية دخول القدس والأقصى.