حملت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن حياة 11 معتقلاً لديها من كوادرها من مناطق مختلفة.

وحمل البيان في مقدمته اسم "سرايا القدس - الضفة الغربية"، بينما وقع في ختامه باسم "كتيبة جنين".

واتهم البيان، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق النار على عناصر وكوادر الكتيبة والسرايا، والتنكيل بهم وبعوالهم، معتبرةً أن هذه الاعتقالات هدفها سياسي ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي. وفق بيانها.

كما اتهم البيان، الأجهزة الأمنية برفض الإفراج عن المعتقلين لديها وأنها نكثت وعودات بذلك.

وقال البيان: "ستبقى سرايا القدس الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة". وفق نص البيان.

وجددت الدعوة للكل الفلسطيني لتحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، داعيةً العقلاء التدخل قبل فوات الأوان. وفق نص البيان.

وكانت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب نفوا في بيانات وتصريحات سابقة أن يكون هناك أي معتقل سياسي، وأن حملة الاعتقالات التي جرت كانت على خلفية جنائية منها إحراق مركز شرطة جبع.