عربي ودولي
لبنان يتقدّم بشكوى لمجلس الأمن عقب اغتيال صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت
بيروت: تقدّم لبنان بشكوى لمجلس الأمن، عقب عملية الاغتيال الإسرائيليّة بالضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن استشهاد القياديّ في حركة "حماس" - صالح العاروري، و6 آخرين من كوادر الحركة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الجمعة.
وبحسب الوكالة: فقد "أوعز وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب إلى مندوب لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، بناء لتوجيهات رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، بتقديم شكوى بتاريخ 4 كانون الثاني، يناير 2024 أمام مجلس الأمن الدولي، عقب اعتداء إسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت".
وقد تضمّن نص الشكوى المرفوعة أن "هذا الإعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورةً في مسلسل الاعتداءات، حيث شكّل تصعيدا هو الأول من نوعه منذ العام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقةً سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت".
كما شدّدت الشكوى: على أن القصف الإسرائيليّ "انتهاك إسرائيلي سافر لسيادة لبنان، وسلامة أراضيه، ومواطنيه، وحركة الطيران المدني".
وأشارت: إلى أنه "أمرٌ يدعو للقلق، لأنه قد يؤدي إلى توسُّع رقعة الصراع، وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين".
وقد طلب لبنان مجدداََ من مجلس الأمن الدولي "إدانة هذا الاعتداء، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، وإلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع، وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب احتواؤها".
"إسرائيل" توسّع جغرافية استهدافها باستخدام أسلحة أشدّ فتكاََ :
وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكا في غاراته أمس، على عدد من البلدات الجنوبية.
وذكرت الوكالة: أن جيش الاحتلال وسع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكًا، وبخاصة القذائف الفسفورية. وقالت إن الطائرات الحربية الاسرائيلية "نفذت عدوانا جويا ليلا مستهدفة بغارة مثلث بنت جبيل - يارون- مارون الراس، وألقت خلالها صاروخ جو - أرض".
وأوضحت: أن "الصاروخ تسبب بإحداث حفرة عميقة في الطريق، بحيث لم يعد سلوكها ممكنا، وبذلك قطعت الطريق بين بنت جبيل ومارون الراس ويارون أمام حركة السيارات".
وأشارت الوكالة: إلى أن تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي استمر لصباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاََ إلى مشارف مدينة صور جنوب لبنان.
وأضافت: أن جيش الاحتلال استمر بإطلاق القنابل المضيئة (الحارقة) فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وذكرت: أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين بين بلدتي شيحين منطقة السفرجل في مجدل زون إضافة الى قصف مدفعي استهدف منطقتي المرج ورويسة في أطراف بلدة حولا جنوب لبنان.
وقالت : إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف سهل مرجعيون وتلة حمامص، وألقى قذائف فوسفورية وقنابل مضيئة وقام بعملية تمشيط با لأسلحة الرشاشة على كفركلا.