اسرى
لليوم العاشر ..الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية
- خطوات الأسرى تأخذ منحى تصاعدي ردًا على إجراءات المتطرف (بن غفير)
- بالأمس جرى إرجاع لوجبات الطعام واليوم سيكون تأخير لعودة الأسرى للأقسام بعد خروجهم إلى (الفورة)ر.
- دعت الحركة الأسيرة مجددًا لأن يكون يوم غد يوم غضب ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره ونصرة لهم وللقدس .
رام الله - علم24 - أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الخطوات النضالية التي يواصل الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذها ردًا على إجراءات الوزير المتطرف بن غفير، تأخذ منحى تصاعدي، وتتسع وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة .
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك؛ أنّ الأسرى ومنذ الأمس واستمرارًا لمسار العصيان القائم، أرجعوا وجبات الطعام، وقد تم التوافق إلى جانب الخطوات العامة، خطوات خاصّة ببعض السّجون، وذلك ردًا على سياسة التصنيف التي تحاول إدارة السّجون استخدامها، من خلال التباين في مستوى الإجراءات التي تحاول فرضها على الأسرى، بهدف استهداف الحالة الجماعية للأسرى .
وتابعت الهيئة والنادي؛ أنّ هذه الخطوات، وكما أعلنت سابقًا لجنة الطوارئ العليا، ستكون مفتوحة إلى أنّ يتم الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، وستكون معركة الأسرى تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة) .
ودعت لجنة الطوارئ العليا مجددًا، إلى أنّ يكون يوم غد يوم غضب، رفضًا لجرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في استعادتهم لمعركة (العصيان) ضد الاحتلال .
وكان الأسرى في 14 شباط/ فبراير الجاري، أعلنوا عن سلسلة خطوات نضالية (خطوات عصيان)، أساسها عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني)، وارتداء اللباس البنيّ الذي تفرضه إدارة السجون، والذي يعني استعداد الأسرى لمواجهة جماعية، وكذلك إغلاق الأقسام، وتأخير دخول الأسرى إلى الأقسام بعد الخروج إلى ساحات السّجن (الفورة)، وستتخذ الخطوات في منتصف الأسبوع المقبل منحى جديد استعداداً للمعركة القادمة .
من الجدير ذكره أنّ إدارة السّجون كانت قد أعلنت عن البدء بتنفيذ إجراءات المتطرف (بن غفير) في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة)، واستهدفت في أولى إجراءاتها كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وكذلك تقليص المدة التي يسمح للأسرى في استخدام الحمامات الخاصّة بالاستحمام، وإغلاقها بالأقفال، حيث تقوم وحدات خاصة من إدارة السّجون بفتحها ساعة خلال اليوم للسماح للأسرى بالاستحمام، وعددهم في هذه الأقسام (360) أسيرًا .
يُشار إلى أنّ إدارة السّجون ومنذ نهاية شهر كانون الثاني/ يناير صعّدت من عمليات الاقتحام، والقمع، والعزل، بحقّ الأسرى، وتضاعفت مؤخرًا كرد على التزام الأسرى بالخطوات المقرة وطنيًا .